رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الطوارئ الإماراتية تعلن انتهاء الحالة المدارية شاهين

الحالة المدارية شاهين
الحالة المدارية شاهين

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات الإماراتية انتهاء الحالة المدارية شاهين، مشيرة في الوقت نفسه إلى جاهزية وتأهب جميع الفرق الوطنية والمحلية لمعالجة آثارها لضمان سلامة واستقرار المجتمع.

وقدّم المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات الإماراتية، في الإحاطة الإعلامية حول آخر مستجدات الحالة المدارية شاهين، الإثنين، الشكر والتقدير لمجتمع دولة الإمارات بمختلف أطيافهم على تجاوبهم وتعاونهم مع جميع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية والتي تهدف إلى ضمان صحتهم وسلامتهم. 

وأشاد كذلك بجهود جميع الجهات المعنية في المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وجميع فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على كافة ما تم اتخاذه من إجراءات استباقية لضمان السلامة.

 وقال: "كانت جميع الجهات على درجة عالية من الجاهزية والتأهب للتعامل مع الحالة المدارية كما كانت جميع القدرات الوطنية مسخرة لأي طارئ"، مشيراً إلى أنّ "الأيام السابقة أظهرت مدى الوعي المجتمعي بالإجراءات الاحترازية الخاصة بهذا النوع من المخاطر كما ساهم المجتمع وبشكل كبير بنشر رسائل التوعية ودعم الجهود الوطنية".

ولفت إلى أن المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تعمل دائماً وفق استراتيجية استباقية مبنية على التنبؤ بأسوأ السيناريوهات المتوقعة وذلك بهدف ضمان جهوزية الجميع وتسخير كافة القدرات الوطنية.

وتابع المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات الإماراتية: "في الأربعة والعشرين ساعة الماضية، ولتعزيز الجهد الوطني تمّ تشكيل فرق محلية للتعافي بالتنسيق مع وزارة الداخلية وذلك بناءً على توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة، إذ تهدف هذه الفرق لوضع الحلول الآنية ومعالجة التحديات إن وجدت في المناطق المتأثرة بالحالة المدارية شاهين".

واستطرد: "نلمس مدى توافق وتناغم جميع الجهات المعنية والمختصة للتأكيد على أن وحدة الجهود وتضافرها أساس نجاح دولة الإمارات في الاستجابة الوطنية والتصدي للأزمات مهما كانت نوعيتها، وسيتم تفعيل هذا الفريق مستقبلاً للتعامل مع تداعيات أية طوارئ طبيعية تتعرض لها الدولة".

وأكد أن عمليات الرصد والمتابعة مستمرة وعلى مدار الساعة لمتابعة جميع الأحداث والتحذير من أي مخاطر متوقع حدوثها ووضع جميع الحلول الممكنة والآمنة حرصاً على سلامة المجتمع بكافة فئاته.