رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محكمة لبنانية ترفض طلب إبعاد القاضي «البيطار» عن تحقيق مرفأ بيروت

مرفأ بيروت
مرفأ بيروت

رفضت محكمة الاستئناف طلبات إقصاء القاضي طارق البيطار عن قضية انفجار مرفأ بيروت، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية. 

وكان التحقيق في انفجار المرفأ مهدداً للمرة الثانية هذا العام بعدما جمدت الشكوى أنشطة القاضي. 

وكان سلفه القاضي فادي صوان قد أزيح عن التحقيق في فبراير بعد شكوى مماثلة.

ووقع الانفجار، وهو أحد أقوى الانفجارات غير النووية على الإطلاق، بسبب كمية ضخمة من نيترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ منذ عام 2013 دون مراعاة إجراءات الأمان.

وتوقف التحقيق الشهر الماضي بسبب شكوى قانونية قدمها النائب السني ووزير الداخلية الأسبق نهاد المشنوق ضد القاضي طارق البيطار الذي يرأس التحقيق استجوابه للاشتباه في ارتكاب جريمة الإهمال.

وتتهم الدعوى التي قدمها المشنوق البيطار بعدم الحيادية. 

وقال رئيس الوزراء نجيب ميقاتي حينها إنه يأمل أن يواصل البيطار دوره. 

كما عبرت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها لتعليق التحقيق.

والبيطار وهو ثاني قاضي يقود التحقيق بعد استبعاد سلفه بسبب اتهامات مماثلة وجهها له مسؤولون كان يريد استجوابهم بتهمة الاشتباه في ارتكاب جريمة الإهمال.

وكان قد أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أمس، أن حكومته ستقوم بكل ما هو مطلوب لإعادة وصل ما انقطع في علاقات لبنان مع العرب، وقال في بيان خلال استقباله بمدينة طرابلس، شمال لبنان، شخصيات ووفوداً شعبية: «نسمع كثيراً من التحليلات الصحافية التي تتناول علاقات لبنان بالدول العربية وصلت إلى حد تسويق البعض لوساطات مزعومة وسلبيات مطلقة في المقابل». 

وأكد أن الحكومة «ستقوم بنفسها بكل الخطوات المطلوبة لإعادة وصل ما انقطع في علاقات لبنان مع الإخوة العرب، ونعلم في المقابل حرص الأشقاء العرب على المحافظة على وحدة لبنان وحمايته من أي أخطار قد تحيط به».

وأشار ميقاتي إلى أن لبنان «طالما شكّل رسالة لتجسيد المحبة والتعايش بين الأديان، ولطالما سارع الإخوة العرب لانتشاله من عثراته، كلما ألمت به المحن، انطلاقاً من تفهمهم الأخوي لخصوصية وتنوع نسيجه السكاني».

من جهة أخرى، عرض الرئيس ميشال عون أمس، مع الأمين العام لـ«المجلس الأعلى اللبناني - السوري» نصري خوري سبل «تفعيل العلاقات مع سوريا في كل المجالات». 

وأكد خوري أن خط الغاز بين لبنان وسوريا «يحتاج إلى إصلاحات بسيطة ليصبح جاهزاً» لنقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا، وصولاً إلى شمال لبنان. 

وكان فريق فني مشترك من وزارة النفط والثروة المعدنية السورية ووزارة الطاقة اللبنانية كشف يوم الاثنين الماضي على خط الغاز بدءاً من محطة الدبوسية على الحدود السورية - اللبنانية ووصولاً إلى محطة دير عمار في شمال لبنان.