إقامة معرضين استعاديين للرسام جاسبر جونز في متحفين أمريكيين

 يحتفي متحفان في الولايات المتحدة بجاسبر جونز، أحد أكثر الرسامين الأمريكيين المؤثرين في حقبة ما بعد الحرب، بإقامة معرضين ضخمين الشهر الجاري.  
 

سوف يفتح معرض "جاسبر جونز: العقل/المرآة" الاستعادي أبوابه في متحف ويتني في نيويورك ومتحف فيلادلفيا للفنون بأعمال من مسيرة الرسام الممتدة على مدار ستة عقود.
 

معرض كل متحف قائم بذاته بينما يعكس أيضا الآخر، حيث يقدمان "نظرة نادرة على نهج العمل لأحد أعظم الرسامين في عصرنا الحاضر"،حسبما قال متحف فيلادلفيا. 

ولطالما كان لجونز صلات قوية بالمتحفين السابق ذكرهما.   
 

وقال متحف ويتني: "يقدم المعرضان معا استكشافا رائعا لكثير من مراحل وكنوز وغموض مسيرة فطرية ودائمة ومازالت تتطور".

 ومازال جونز الذي ولد في 1930 في ولاية جورجيا الواقعة جنوب الولايات المتحدة، يواصل نشاطه في الاستوديو الخاص به في ولاية كونيكتيكت وسوف يعرض لوحات ومنحوتات جديدة في المعرضين.
 

يشار إلى أن جونز يعرف أكثر لرسمه للأعلام الأمريكية وسوف يستمر المعرضان الاستعاديان حتى فبراير 2022  .

وفي سياق آخر، قام معرض الفن الحديث بنيويورك ، بعرض لوحتين للفنان "جاسبر جونز"، كلاهما تحمل اسم "اعتذار" كان قد بدأ العمل بهما في نهاية عام 2012، وموضوعهما الرئيسي هو صورة للفنان البريطاني "لوسيان فرويد" وهو جالس "عرضًا" على السرير، ويجحب وجهه بإحدى يديه، وقد التقطها المصور البريطاني "جون ديكن" عام 1964، لصالح الفنان البريطاني "فرانيس بيكون" والذي كان معروفًا باستخدام الصور في رسم لوحاته بدلًا من استخدام العارضين.

وقالت صحيفة "ديلي بيست" إن "جونز" قد عثر على هذه الصورة في مزاد أقيم على مقتنيات "بيكون"، الذي توفي عام 1992، في دار كريستيز يونيو 2012.

قال "جونز"، البالغ من العمر 83 عاما، إن بيكون قد عامل الصورة معاملة سيئة فقد تمزقت وطويت وتجعدت وقد ترك ذلك فراغًا كبيرًا في الجزء الأيسر السفلي من الصورة، وكان هذا الفراغ هو الملهم الرئيسي لأعمال "جونز" الحديثة. 

وقام بعمل نسخة مطابقة أفقية تعكس فراغ الجزء المفقود في منتصف العمل، وبهذه التقنية كان قادرًا على إعادة النظر في الصورة بفكرة جديدة.