رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الجيش البريطاني يبدأ توزيع الوقود على المحطات

محطة وقود
محطة وقود

بدأ الجيش البريطاني، نقل الوقود من مصافي النفط إلى المحطات لمعالجة أزمة شح الوقود اليوم الإثنين.

ومن من المقرر أن تنشر الحكومة البريطانية ما يقرب من 200 من العسكريين، من بينهم 100 من سائقي الشاحنات العسكرية، اعتبارًا من اليوم الإثنين؛ للمساعدة في توصيل الوقود إلى المحطات، ومعالجة النقص في سائقي مركبات البضائع الثقيلة.

وما زالت محطات كثيرة في بريطانيا بلا وقود، بعد أسبوع شهد عمليات شراء بدافع الذعر ومشاجرات في ساحات المحطات وسائقين يخزنون الوقود في زجاجات المياه، بعدما وصلت سلاسل الإمداد لنقطة الانهيار تحت وطأة نقص أعداد سائقي الشاحنات.

وفى السياق، يؤكد الوزراء في حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون أن الأزمة تتراجع أو حتى تنتهي لكن تجار التجزئة قالوا إن أكثر من ألفي محطة لا يوجد بها وقود.

 وقال مراسلو "رويترز" في أنحاء لندن وجنوب إنجلترا، إن عشرات المحطات لا تزال مغلقة.

وقالت الحكومة إن عسكريين يتدربون حاليا في مواقع النقل في جميع أنحاء بريطانيا.

وقال وزير الدفاع بن والاس "رغم أن الوضع بدأ يستقر فإن قواتنا المسلحة موجودة لشغل أي وظائف مهمة شاغرة والمساعدة في استمرار الحركة في البلاد من خلال دعم الصناعة لتوصيل الوقود إلى المحطات".

وكانت الحكومة قد أعلنت خطة لإصدار تأشيرات مؤقتة لخمسة آلاف سائق شاحنة أجنبي، و5500 عامل دواجن لتخفيف النقص.

وتمددت طوابير قادة المركبات الغاضبين مرة أخرى أمام محطات الوقود التي لا تزال مفتوحة في لندن.

وقالت جمعية أصحاب محطات البنزين إن أعضاءها أفادوا بأن 26 بالمئة من المحطات خالية من الوقود، و27 بالمئة لديها نوع واحد فقط في خزاناتها، و47 بالمئة لديها ما يكفي من البنزين والديزل.

من جانبهم أكد الوزراء، أن النقص في سائقي الشاحنات أزمة عالمية، وأنهم يحاولون تخفيفها في بريطانيا.

وينفي الوزراء أن يكون الوضع الراهن نتيجة ترتبت على نزوح عمال الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتل، وينفون الشكوك بشأن اتجاه البلاد صوب "شتاء الغضب" من نقص وانقطاع الكهرباء.

ورغم نقص أعداد السائقين في البلدان الأخرى، إلا أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لم تشهد نقصا في الوقود.