رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الأمريكى يؤكد التزام بلاده بدعم القوات المسلحة الهندية

وزير الدفاع الأمريكى
وزير الدفاع الأمريكى

 أكد لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي التزام بلاده بدعم انتقال القوات المسلحة الهندية نحو التكامل المؤسسي والترابط في العمليات.

وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) إن هذا جاء خلال لقاء أوستن بالجنرال بيبين راوات رئيس أركان الجيش الهندي الذي يزور الولايات المتحدة حاليا.

وأضاف المتحدث أن الجانبين بحثا كذلك التعامل في مجال العمليات فيما بين القوات الأمريكية والهندية، إضافة إلى مناقشة أولويات أخرى مثل الشراكة في المجالات الدفاعية الجديدة كالفضاء ومكافحة القرصنة الإلكترونية.

كما أكد أوستن أن الولايات المتحدة ملتزمة كذلك بأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

وعلى صعيد آخر، يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى زيارة مُحرجة هذا الأسبوع إلى باريس لحضور قمة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي في الوقت نفسه ستكون فرصة جديدة ليُعرب فيها الفرنسيون عن غضبهم تجاه صفقة شراء أستراليا لغواصات من بريطانيا والولايات المتحدة.


وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنه خلال زيارته السابقة إلى باريس في يونيو الماضي، تلقى بلينكن استقبالا حارا؛ بل وتحدث الفرنسية بطلاقة أمام الجمهور مُنهيا كلمته بأن "باريس هي وطني الثاني"، وهو ما يجعل زيارة بلينكن المقبلة إلى باريس ذات طابع مُحرج بعد الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والولايات المتحدة خلال سبتمبر الماضي.


وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الفرنسيين خلال الشهر الماضي تفاجئوا بأخبار مُسربة في الإعلام الأسترالي عن تقديم الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدة لأستراليا من أجل نشر أسطول جديد من الغواصات النووية، وهو ما يستبدل صفقة أستراليا التي وقعتها مع فرنسا لشراء 12 غواصة تقليدية، لافتة إلى أن المسئولين الأستراليين والأمريكيين قالوا إن سبب تراجع أستراليا هو أن الغواصات الفرنسية قصيرة المدى ويمكن رصدها بسهولة في الماء.


وأضافت الصحيفة أنه رغم تلك المبررات، اشتعل المسئولون الفرنسيون غضبًا من طعنهم ظهرًا وخيانتهم، وهو ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استدعاء سفراء فرنسا من واشنطن لعدة أيام، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن تواصل هاتفيا مع ماكرون، واعترف بلينكن بأن واشنطن كان أمامها طُرق أفضل للتعامل مع تلك القضية، وبالفعل بعدها عاد السفير الفرنسي مرة أخرى إلى واشنطن.