رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة عسكريين سوريين اثنين بهجوم من النصرة فى حلب

سوريا
سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن إصابة عسكريين سوريين اثنين جراء عملية إطلاق نار استهدفت مواقع للقوات الحكومية في محافظة حلب.

وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، فاديم كوليت، في بيان: "تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 17 عملية إطلاق نار من مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وتم رصد 6 هجمات في محافظة إدلب، و5 في محافظة اللاذقية و3 في محافظة حلب، و3 في محافظة حماة".

وأضاف "كوليت" أن هجومًا من أسلحة نارية من قبل "جبهة النصرة" على مواقع الجيش السوري في منطقة بلدت رويحة في محافظة حلب أسفر عن إصابة عسكريين فيه.

وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب والحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الذي يشكل عناصر "جبهة النصرة" عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية، استمرار تسوية أوضاع المسلحين، الذين قرروا إلقاء السلاح، في محافظة درعا السورية بمساعدة العسكريين الروس.

وقال بيان للدفاع الروسية: "إنه في ظل الدور الأساسي لروسيا، يستمر التطبيع السلمي في جنوب غربي محافظة درعا، حيث غادر المسلحون الرافضون للتسوية وتوجهوا مع عائلاتهم إلى المناطق، التي تحت سيطرة المعارضة".

وأضاف البيان: "باقي المسلحين يسلمون أسلحتهم ويخضعون لتسوية أوضاعهم في مراكز رسمية تم نشرها لهذا الغرض، وبالتالي يستعيدون حقوقهم المدنية في الجمهورية العربية السورية ويحصلون على فرصة ممارسة العمل السلمي، ويتمتع الجميع بحق العفو الذي منحته لهم الحكومة السورية باستثناء مرتكبي الجرائم الخطيرة".

وأشار البيان إلى تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية والعسكريين السوريين في الشوارع وإقامة حواجز للتفتيش على الطرق، حيث يتخذ العسكريون الروس والسوريون مع المسلحين السابقين الإجراءات اللازمة لوقف أعمال التخريب ومنع الصدامات، موضحًا أن استقرار الأوضاع سمح للسلطات السورية بمباشرة إعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في درعا.