إيران تشترط على واشنطن الإفراج عن 10 مليارات دولار

دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة إلى الإفراج عن ١٠ مليارات دولار من الأموال المجمدة كشرط مسبق للعودة إلى المحادثات النووية. 

وفي حين أن طهران لم تحدد بعد موعد لفريقها التفاوضي أو العودة إلى محادثات فيينا، وتستمر بانتهاك التزاماتها النووية وسط تحذيرات من حصولها على أسلحة نووية. 

وأكد عبداللهيان في مقابلة مباشرة مع التلفزيون الإيراني الحكومي مساء أمس السبت، أنه خلال رحلته الأخيرة إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض عرض المسؤولين الأميركيين بالتواصل وتبادل الرسائل مع الجانب الإيراني.

وقال وزير الخارجية الإيراني إنه "إذا كان لدى الأميركيين نية حقيقية، فليفرجوا عن بعض الأصول الإيرانية المحظورة"، في إشارة إلى رغبة المسؤولين الحكوميين في حكومة جو بايدن في الاتصال بالحكومة الإيرانية الجديدة.

كما شدد على أن طهران "ستعود قريباً إلى عملية التفاوض، لكنها ستختبر نوايا الطرف المقابل على طاولة المفاوضات وستكون الإجراءات العملية للولايات المتحدة في هذا الصدد هي المعيار".

وقال عبداللهيان: "هناك إجماع على مبدأ أن المحادثات ستجري في فيينا ونحن نريد مواصلة صيغة فيينا"، لكنه أضاف: "لن نربط السياسة الخارجية للبلاد واقتصادها بالمفاوضات ونتائجها".

كما أكد أن الحكومة الجديدة تتهيأ لتشكيل الفريق التفاوضي، قائلا إن "وزارة الخارجية ستتابع المفاوضات من قبل مساعد الشؤون السياسية إلى أن يتم الاتفاق على إجراء محادثات على مستوى وزراء الخارجية من الدول المتفاوضة".

يذكر أن محادثات إيران النووية مع القوى العالمية في فيينا لإحياء اتفاق عام 2015 توقفت قبل أكثر من شهرين بعد ست جولات انتهت في يونيو الماضي.