رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل رجل شرطة وإصابة 10 مدنيين باشتباكات خلال احتجاجات للمعارضة فى تشاد

اشتباكات فى تشاد
اشتباكات فى تشاد

أفادت شرطة تشاد بمقتل أحد عناصرها وإصابة 10 مدنين في العاصمة نجامينا، السبت، جراء اشتباكات اندلعت خلال احتجاجات على المجلس العسكري الحاكم في البلاد.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال المتحدث باسم الشرطة، بول مانجا: "وقعت اشتباكات نجم عنها إصابة عشرة أشخاص بجروح طفيفة ووفاة شرطي إثر سقوطه".

 

وكان ائتلاف "واكيت تاما" المعارض قد طلب من أنصاره النزول إلى الشارع للتنديد بالمجلس العسكري الانتقالي، الذي سيطر على السلطة في أبريل بعد مقتل الرئيس، إدريس ديبي، أثناء زيارته للقوات المقاتلة لإخماد تمرد في شمال البلاد.

 

واتهم ائتلاف "واكيت تاما" الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال مظاهرات السبت وقال إن نحو 20 شخصا أصيبوا بينهم إصابات بالذخيرة الحية.

 

وأضاف الائتلاف في بيان: "هذه الوحشية من جانب قوات إنفاذ القانون غير مقبولة بالمرة لأن المسيرة كانت سلمية بل وأكثر من ذلك كان مصرح بها".

 

وقدر الائتلاف عدد المشاركين في المسيرة بلغ نحو 1200 شخص بينما قالت الشرطة إنه كان على مستوى نحو 100 فقط.
 

وفي وقت سابق، رفض رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو عودة المرتزقة التشاديين، الذين يقاتلون في ليبيا، وفق بيان للرئاسة، نقلته فرانس برس.

 

وتقدر الأمم المتحدة عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا بنحو 20 ألفا، بينهم روس من مجموعة "فاجنر" الأمنية الخاصة، وتشاديون، وسودانيون، وسوريون.

 

وشن متمردون تشاديون قادمون من ليبيا هجوماً على نجامينا في أبريل الماضي، وقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو أثناء صعوده إلى الجبهة مع جيشه للتصدي لهم.

 

ووفق بيان للرئاسة التشادية اطلعت عليه وكالة فرانس برس أمس الإثنين، قال محمد ديبي الأحد خلال زيارته إلى الخرطوم إن "المرتزقة التشاديين والسودانيين في ليبيا، والذين جندتهم ودربتهم وأطرتهم وسلحتهم ومولتهم قوى أجنبية، يجب منعهم من مغادرتها بسبب الخطر الجسيم الذي يشكلونه على الاستقرار والأمن في تشاد، والسودان".