الملاريا في الحمل.. الأعراض والعلاج والتدابير الوقائية

الحمل فترة صعبة قد تأتي مع مشاكل صحية، ولكن لا يمكننا استخدام الأدوية للتخفيف، سواء كنت تعانين من الحمى أو الزكام، لأن تعاطي الأدوية قد يأتي بتأثير ضار على صحة الطفل، ومن أشهر الأمراض التي يمكن أن تصيب الحامل هي الملاريا، فهي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات لدى الأم وكذلك الطفل.

ونرصد بحسب موقع “Momjunction”، سبب تعرضك للإصابة بالملاريا أثناء الحمل، وكيف يمكنك التعرف عليها، وما يجب عليك فعله حيال ذلك.

الإصابة بالملاريا أثناء الحمل

الملاريا مرض معدي يحدث بسبب طفيلي البلازموديوم الذي ينتقل عن طريق لدغة أنثى بعوضة الأنوفيلة، تشير الدراسات إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالملاريا من النساء غير الحوامل في البلدان الاستوائية والنامية.

أسباب الملاريا في الحمل

فقدان المناعة: الحمل يضعف الجهاز المناعي للمرأة، بشكل عام، بسبب انخفاض تخليق الجلوبولين المناعي، هذا يجعل المرأة الحامل عرضة للإصابة بالملاريا.

مشيمة العضو الجديد: المشيمة عضو جديد ينمو داخل جسمك، يسمح للعدوى بالمرور عبر دائرة المناعة ، ويسمح أيضًا للأنماط الظاهرية الخاصة بالمشيمة بالتكاثر.

مناطق انتقال العدوى: يجب أن تكون النساء في المناطق المستقرة ومن ثم فإن فرصهم في الإصابة بالعدوى أقل. ولكن في مناطق انتقال العدوى غير المستقرة المنخفضة ، يكون مستوى المناعة لدى النساء أقل.

عدوى فيروس نقص المناعة البشرية: النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية لديهن مخاطر عالية للإصابة بالملاريا بسبب ضعف مستوى المناعة لديهن.

علامات وأعراض الملاريا أثناء الحمل

يمكن أن تكون أعراض الملاريا في مرحلتها المبكرة مشابهة لأعراض الإنفلونزا أو العدوى الفيروسية ومنها

 - ارتفاع في درجة الحرارة والتعرق أو الشعور بقشعريرة

 - غثيان

 - سعال

 - صداع الراس

 - التقيؤ

 - ألم عضلي

 - إسهال

 - الضائقة التنفسية

 - تضخم الطحال

علاج الملاريا أثناء الحمل

تحتاج الملاريا أثناء الحمل إلى عناية طبية فورية، تشمل العلاجات استخدام الأدوية المضادة للملاريا الآمنة أثناء الحمل. العلاجات الحالية للملاريا أثناء الحمل هي:

علاج الملاريا غير المعقدة في الحمل

 -  توصي منظمة الصحة العالمية بمزيج من الكينين والكليندامايسين في حالة ملاريا الحمل غير المعقدة المكتشفة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

  - في الثلث الثاني والثالث من الحمل: وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية ، يعد العلاج المركب المكون من مادة الأرتيميسينين (ACT) هو العلاج الأكثر فعالية وأمانًا خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل.