رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المزارعون يطالبون بتطهير المصارف للحد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية

ارتفاع منسوب الصرف
ارتفاع منسوب الصرف الزراعي

كشف المزارعون بالجيزة أن الصرف الزراعي أصبح يهدد الكثير من الأراضي الزراعية بالبوار بسبب عدم تطهير المصارف والإهمال وعدم المتابعة من المسؤولين في وزارتي  الزراعة والري.

وطالب المزارعين المتضررين بالجيزة المسئولين بالنظر اليهم فى مشكلة كبيرة تواجه قطاع الزراعة وهى ارتفاع المياه الجوفية في الأراضي الزراعية وذلك بسبب ارتفاع مياه الصرف الزراعى في المصارف الرئيسية من خلال القناطر التى أقامها أصحاب المخازن والمنزل أمامهم دون الرجوع إلى المختصين فى إدارات الري والصرف الزراعي في المحافظات مما تسبب عنه إتلاف الكثير من المحاصيل الزراعية  المختلفة وبوار  الكثير من الأراضي الزراعية وظهور الحشائش التى تنمو على المياه وهذا ما يحدث فى مصرف عبدالعال على سبيل المثال بمنطقة كرداسة مهددا مئات الأفدنة بالبوار حيث أن هذا المصرف يقع تحت مرمى البصر بالنسبة للمسئولين عن الري والصرف الزراعي.

IMG-20210927-WA0015
الأراضي الزراعية

وأكد ناصر عبدالعاطي الشعلة أحد المزارعين  المتضررين  بمنطقة كرداسة بالجيزة، بضرورة تطهير المصرف وخاصة أن هناك أصحاب المخازن المقامة على الطريق الرئيسي بعمل قناطر خاصة بهم بطريقة عشوائية دون علم المختصين من إدارة الري والصرف الزراعي بالمنطقة مما تسبب عن ذلك ارتفاع المياه في المصرف الرئيسي وارتداد المياه إلى الأرض وخاصة أن هذه المياه تعتبر غسيل للأرض وبالتالي فإن هذه المياه مليئة بالكثير من متبقيات الأسمدة والمبيدات مما نتج عنها إتلاف الكثير من الزراعات المختلفة فضلًا عن انتشار الحشائش التى تنمو فى المياه.

وأضاف ناصر، أنه لابد وأن تقوم إدارة الصرف الزراعي بالإشراف على إنشاء هذه القناطر بالطرق السليمة وخاصة أن المساحة التي تقع على مصرف عبدالعال مساحة كبيرة تعتمد في زراعتها على الخضروات التي يتم تسويقها إلى القاهرة والجيزة والى بعض الدول العربية.

IMG-20210927-WA0011
مزارع

وأشار محمد سامي شحاتة، مزارع بمنطقة كرداسة  بالجيزة، إلى أن مشكلة ارتفاع مياه الصرف فى المصرف أدت إلى ارتفاعها في الأرض وليس هناك متابعة من المسؤولين عن الصرف الزراعى منذ أن تم انشاءه منذ 25عامًا من خلال وزارة الري والأهالي الذين ساعدوا فى استكماله على نفقاتهم الخاصة، لافتًا إلى أن ارتفاع المياه فى الارض نتج عنه زيادة نسبة الملوحة في التربة وبوار وإتلاف الكثير من المحاصيل الزراعية.

وطالب محمد شحاته بمتابعة المسؤولين عن الصرف وتغطية ماتبقى من المصرف بالطرق الصحيحة حتى نهاية الفرع الذي يصب فى ترعة المريوطية ورفع القناطر التى تم إنشاؤها من قبل أصحاب المخازن بالطرق العشوائية.  

وأضاف هلال مصطفى الجوهري، أحد المزارعين بالمجادلة بالجيزة، أن المشكلة هي ارتفاع منسوب مياه الصرف فى المصرف الرئيسي مما تسبب فى ارتداها للأراضي الزراعية مرة أخرى مما تسبب فى ارتفاع نسبة الملوحة وظهور قشرة على سطح التربة أثرت على المحاصيل الزراعية وذبولها وبالتالي لابد من المتابعة من الجهات المسؤولة والعمل على رفع هذه المياه لعودة هذه الأراضي.

IMG-20210927-WA0012
مزارع

وأوضح السيد عبدالعاطي مزارع بمنطقة ناهيا بالجيزة، أنه يجب تطهير المصرف أولًا حيث أن الهدف منه غسل التربة من الاملاح الموجودة بها وخاصة أملاح الصوديوم التي تحول دون الإنبات حيث أن الزراعة لاتصلح فى نسبة الملوحة العالية التي تصل إلى ٧ آلاف جزء فى المليون مما يجعل الأرض غير صالحة للزراعة لأن لكل محصول نسبة ملوحة معينة وبالتالي فإن نسبة المياه التي ترد من ارتفاع منسوب  المصرف الرئيسى عن طريق بعض المعوقات المباشرة والغير مباشرة محملة بالكثير من الأملاح.

وقال أشرف فتحى حسين مزارع بالجيزة، إن المشكلة منذ اكثر من أربع سنوات حيث ان المصرف مغلق من بدايته ومياه الري التي تصل في الزواريق التي تم إنشاؤها من قبل وزارة الري والتي تعمل على غسل التربة من المياه الزائدة والأملاح والتى تعمل على تحسين التربة وجودتها إلا أنها مع مرور الوقت تم إنشاء بعض القناطر الخاصة من قبل بعض الأفراد على المصرف الرئيسي تسبب بارتفاع منسوب المياه وظهر تأثيرها على الكثير من المحاصيل.

وطالب أشرف فتحى  مزارع المسئولين بسرعة العمل على حل هذه المشكلة التي أضرت الكثير من المزارعين على جانبي المصرف والذي يبدأ من صفط اللبن حتى ترعة المريوطية بكرداسة.

IMG-20210927-WA0014
مصرف

كما طالب مجدى محمد مزارع بتطهير المصرف ورفع كل القناطر الموجودة عليه كما أننا لا نعرف إن كان المصرف يصب فى ترعة المريوطية أم أنه تم ردمه عند رصف الطريق وبالتالى لابد من الاهتمام بهذا المصرف حيث أن كراكات خاصة يتم تأجيرها من قبل الصرف الزراعي والري فتعمل برفع الحشائش فقط لكي تثبت للمسئولين انها تعمل وتنجز عملها المنوط لها بالإضافة إلى ما يقوم به عمال النظافة التابعين لمدينة كرداسة من خلال إلقاء الأتربة فى المصرف بصفة دائمة كل يوم مما يؤدي إلى ردم المصرف ورفع المياه به.