رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى حملة نظافة مكبرة بالقاهرة.. جمع 35 شوال مخلفات من النيل

جريدة الدستور

أطلقت مؤسسة "شباب بتحب مصر" بالتعاون مع نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة، حملة نظافة في نهر النيل، حيث بدأت فعاليات الحملة بتجمع المشاركين الساعة التاسعة صباحًا في منطقة الزمالك للاستعداد للتحرك في مجموعة مراكب داخل نهر النيل والشروع في تنفيذ عملية رفع مجموعة من المخلفات البلاستيكية الملقاة في النهر.

وبلغ إجمالي عدد المشاركين في الحملة 40 مشاركًا، وتم تجميع ورفع نحو 35 شوالًا من المخلفات البلاستيكية التي تنوعت ما بين زجاجات البلاستيك، والحفَّاضات، والمخلفات الزراعية وغيرها ما يسبب تلوثًا حيويًا لمياه النيل ويهدد صلاحية شربها واستخدامها.

وأتت هذه الحملة كجزء من إطار الحملات التي أطلقتها المؤسسة على مدار 4 سنوات للحد من البلاستيك، والتي تدعو لتحسين السلوك الإنساني ليكون أكثر حفاظًا على الطبيعة والبيئة التي نعيش بها.

وشهدت هذه الحملة أيضًا تعاونًا مع نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة ونادي أبوالفدا بالزمالك بمشاركة الدكتور محسن شاهين نائب رئيس مجلس الإدارة والمهندسة هلا عبادة عضو مجلس إدارة النادي ومشاركة فعالة من النائب أحمد رمزي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية الأحزاب والسياسيين.

وتمثل مؤسسة "شباب بيحب مصر" المنسق الرسمي لليوم العالمي للنظافة على مدار 5 سنوات، ويشارك المؤسسة تحت إطاره عشرات الكيانات على مستوى الجمهورية في فعالية مهمة انطلقت من يوم 18 سبتمبر وحتى يوم 25 سبتمبر، شارك بالفعالية العديد من المتطوعين والمتطوعات من الصباح حتى بعد الظهيرة في حديقة الزهور بمدينة نصر، كما شاركت مراكز الغطس في فعاليات نظافة للشواطئ بمدينة دهب، بالإضافة لمشاركة بعض الكيانات في محافظة الإسكندرية ومحافظة الجيزة ومحافظة أسيوط.

وجاءت تلك الفعاليات بنتائج مثمرة من  تكثيف أعمال النظافة في تلك المناطق والنجاح في توعية المواطنين بأضرار البلاستيك على البيئة، وخطورة التلوث على الأنظمة البيئية وأهمية الحفاظ على البيئة ومواردها بشكل عام.

وتأتي حملة نظافة نهر النيل كاستمرار للفعاليات والأنشطة العملية والتوعوية التي نفذتها مؤسسة "شباب بتحب مصر" على مدار السنين الأخيرة للتكيف مع التغيرات المناخية وما إلى ذلك من مشاكل بيئية، والتي أدت لنتائج إيجابية وفعالة في الحفاظ على الطبيعة وعلاج الأضرار التي تسببت فيها الأزمة البيئية في مصر.