رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رايتس ووتش» تدعو للضغط على إثيوبيا لإنهاء انتهاكاتها بتيجراي

إقليم تيجراي
إقليم تيجراي

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، القادة الأفارقة إلى الضغط على الحكومة الإثيوبية لإنهاء انتهاكاتها المستمرة ضد عرقية تيجراي ورفع حصارها عن هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد، لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية والإمدادات اللازمة إلى المتضررين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي والمجاعة.

وقالت كارين كانيزا نانتوليا، مديرة المناصرة في قسم أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، عبر حسابها على "تويتر": "بينما تستعد إثيوبيا لتشكيل حكومة جديدة، يجب على رؤساء الدول اغتنام الفرصة للضغط من أجل إنهاء الحصار الإنساني والتأكد من أن حقوق الإنسان في الصدارة والوسط في استراتيجية وساطة السلام بقيادة أفريقية".

وقال موقع هيئة الإذاعة الجنوب أفريقية SABC (سابك)، الذي نقل تغريدة كارين نانتوليا، إن هيومن رايتس ووتش تريد من الاتحاد الأفريقي الضغط على الحكومة الإثيوبية لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تعاني منها تيجراي نتيجة الحصار المفروض بحكم الأمر الواقع من قبل النظام الحاكم في أديس أبابا. 

وأشار الموقع إلى أنه في الوقت الذي يستعد فيه النظام الإثيوبي لتجديد ولايته، تتفاقم الأزمات الإنسانية في شمال البلاد، مضيفا أن الأمم المتحدة حذرت من أن ما لا يقل عن 400 ألف شخص في المنطقة قد تجاوزوا عتبة المجاعة.

يأتي هذا فيما أعلنت إثيوبيا، أمس الخميس، طرد 7 من مسؤولي الأمم المتحدة، تحت مزاعم "التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".

وقالت ستيفاني تريمبلي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في إفادة صحفية، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش "مصدوم" بعد إعلان إثيوبيا. 

من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، عبر حسابه بموقع "تويتر": "أضم صوتي لصوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش"، واصفا طرد إثيوبيا 7 من موظفي الأمم المتحدة في ظل وجود ملايين الأشخاص في أمس الحاجة إلى المساعدة، أمر "غير مقبول".