رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البورصة المصرية تخسر 30 مليار جنيه خلال سبتمبر

البورصة المصرية
البورصة المصرية

سجّلت مؤشرات البورصة المصرية، الخميس، انخفاضًا جماعيًا خلال تعاملات شهر سبتمبر الماضي، مدفوعة بضعوط بيعية للمستثمرين المصريين والأجانب.

وذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة أن مؤشر “egx30” الرئيسي انخفض بنسبة 5.62%، ليصل إلى مستوى 10517 نقطة، وتراجع مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 7.51% إلى 2722 نقطة، و“egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 6.97% إلى 3671 نقطة.

وهبط رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنسبة 4.05%، ما يعادل 30 مليار جنيه ليصل إلى 703.3 مليار جنيه.

وأغلقت البورصة جلسة اليوم، نهاية تعاملات سبتمبر، على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب وقيم تداولات أقل من مليار جنيه.

وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة “Egx30” بنسبة 1.21% عند مستوى 10517 نقطة، بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة 0.84% عند 2722 نقاط، كما صعد“egx100” الأوسع نطاقًا 1.09% عند 3671 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم حوالي 906 ملايين جنيه تقريبًا، واتجه العرب والأجانب للشراء، بينما اتجه المصريون للبيع، وفقًا لإجمالي التداول المنشور على شاشة البورصة.

وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 95 سهمًا من إجمالي 195 سهمًا متداولًا، بينما هبط 36 ، وبقي 64 دون تغيير.

وتوقع خبراء تحليل فنى فى وقت سابق استمرار تراجع أداء البورصة، مدفوعة بضغوط بيعية محتملة على الأسهم ذات الأوزان النسبية فى إطار التحرك العرضى المائل للهبوط للمؤشر الرئيسي.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة " اى جى اكس30 " بنسبة بلغت 1.21%، بما يعادل 125 نقطة ليغلق عند مستوى 10517 نقطة، كما ارتفع المؤشر الثانوى "آى حى اكس 70 متساوي الاوزان " بنسبة بلغت 84. 0 % ، بما يعادل 22.7 نقطة ، لينهى تعاملاته عند مستوى 2722 نقطة ما ساهم فى ارتفاع المؤشر الأوسع نطاقا "آى جى اكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 1.09 %، بما يعادل 39.7 نقطة، ليغلق عند مستوى 3671 نقطة، وسط تداولات زهيدة لم تتجاوز قيمتها مستوى 920.8 مليون جنيه على الأسهم، وذلك بالتعامل على نحو 316.7 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ اكثر من 39.1 ألف صفقة بيع و شراء.

وقال محللون بالسوق إن جلسة الخميس كانت اختبار لمستويات الدعم لاسهم و مؤشرات السوق، مؤكدين أن الارتدادات التى شهدتها الأسهم والمؤشرات خلال النصف الثانى من التعاملات تفسر وصول أغلبها لمستويات تشبع بيعى، الأمر الذى قد يدفع السوق الى موجة صعود من جديد قد تبدأ خلال النصف الاول من تعاملات الاسبوع المقبل على اقصي تقدير.

وألمح المحللون الى أن استمرار عمليات الشراء الانتقائية للاجانب والعرب منذ ما يقرب من 20 جلسة، أمر يعكس حرص هؤلاء المستثمرين على انتقاء الأسهم واصطياد البعض منها عند تلك المستويات السعرية، ومن ثم تحقيق مكاسب رأسمالية، خاصة أن هناك حالة من التخبط لدى جموع المتعاملين بسبب استمرار اللغط حول ازمة تطبيق ضريبة الارباح الراسمالية على تعاملات البورصة، ما شكل نوعا من الضغوط البيعية للكثيرين فى الوقت الذى استغل فيه البعض الآخر ذو النظر المستقبيلية اغتنام تلك الفرصة لتكوين مراكز شرائية عند تلك المستويات.