ختام برنامج تنمية مهارات التدريس الحديثة بجامعة المنصورة

اختتمت المرحلة الأولى من فعاليات برنامج تدريب تنمية مهارات التدريس الحديثة "The Teacher" تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، والدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبدعم الدكتور محمود الجعيدي عميد كلية الآداب والدكتور محمد العجمي عميد كلية التربية، والذي نظمه المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة المنصورة بالتعاون مع مدارس الدلتا الأمريكية.

يمثل برنامج التدريب تجسيدا حقيقيا للتعاون المشترك بين الجامعة وأصحاب الخبرات من سوق العمل، حيث استهدف التدريب إعداد كوادر من خريجي كليات التربية والآداب للعمل وفق منظومة التدريس الحديثة في ظل تفعيل منظومة التدريس المبني على المهارات ومنظومة التعليم الإلكتروني.

شهد البرنامج التدريبي عدة مراحل بداية من اختيار المتدربين وفق  اختبار الجدارات والمبني على إيجاد حلول للمواقف التدريسية المختلفة، مرورا بقياس المستوى المهاري لإجادة اللغة الإنجليزية، حيث يتضمن التدريب تسليط الضوء على استراتيجيات التدريس الحديثة وما يرتبط بها من طرق التقييم والمتابعة، إلى جانب آليات المشاركة والتفاعل والتدريس أونلاين.

أشار الدكتور محمود الجعيدي عميد كلية الآداب بأن هذه الدورات وما يماثلها ثمرة من ثمرات التعاون الدائم والمستمر والمشترك بين قطاعات ووحدات ومراكز جامعة المنصورة ومؤسسات المجتمع المدني، وهو تعاون يهدف بشكل مباشر إلى تنمية وتطوير مهارات خريج كلية الآداب وإعداده للمنافسة الجادة في سوق العمل والارتقاء بأدائه ورفع كفاءته ومهارته، وفتح قنوات للتواصل مع الخريج؛ لتوفير فرص العمل المناسبة له في إطار التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ من أجل بناء خريج متكامل معتز بذاته وبوطنه ومستنير ومسئول ومبدع وقادر على التعامل التنافسي مع الكيانات إقليميا وعالميا.

كما أكد الدكتور محمد العجمي عميد كلية التربية على أهمية تلك البرامج وضرورتها العصرية وقدرتها علي  تمكين الطالب/المعلم -في ظلها- من مقومات الاحترافية المهنية
ومتطلبات إعداد المعلم الدولي مما يسهم في إثراء الجدارات العلمية والقيادية والفنية والتصورية والشخصية والإنسانية الواجب تمكين الطالب المعلم منها وحاجة سوق العمل المحلي والدولي إليها.

وأشار الدكتور أسامة ابوالنصر مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، إلى أن جامعة المنصورة هذا الصرح العظيم دائما ما يفتح أبوابه لأصحاب المؤسسات وخبراء سوق العمل لبناء نموذج حقيقي للتعاون قادر على تطوير قدرات الشباب بما يتماشى مع متطلبات رؤية مصر ٢٠٣٠. وأضاف بأن نموذج التعاون مع مدارس الدلتا في ظل ما نلمسه من تغيير حقيقي على المستوى المهاري والسلوكي للمتدربين هو انطلاق لسلسلة من الشراكات المبنية على استراتيجية التدريب من أجل التوظيف، كما نرحب دائما بالشراكات مع المؤسسات الفاعلة في سوق العمل في مختلف القطاعات لتنفيذ برامج مماثلة.

وأشارت أسماء ربيع المدير التنفيذي لمدارس الدلتا الأمريكية إلى أن نموذج التعاون يأتي انطلاقا من المسئولية المجتمعية لمؤسسة الدلتا للتعليم، وأن برنامج التدريب هو خلاصة الممارسات الفعلية لخبراء قطاع التدريس في المدارس وفق متطلبات استراتيجية وزارة التربية والتعليم. 
جدير بالذكر أنه سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج داخل المدارس خلال شهر أكتوبر  ٢٠٢١.