رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب خلافات الجيرة.. القبض على 3 اختطفوا مواطنا وقتلوه فى أسوان

حبس
حبس

كشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص بأسوان، ونجحت في ضبط مرتكبي الواقعة.

وكانت أجهزة وزارة الداخلية قد تلقت إخطارا من مركز شرطة أبو سمبل بمديرية أمن أسوان، يفيد بورود بلاغ من مُستأجر قطعة أرض زراعية بدائرة المركز بحدوث مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص وآخرين حال تواجده بأرضه المستأجرة، وقيامهم بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته بجروح وكدمات بالرأس واصطحاب شقيقه بسيارة ربع نقل (بدون لوحات معدنية)، ولاذوا بالهرب لوجود خلافات سابقة بينهم، وفي وقت لاحق عُثر على جثة شقيقه المختطف وبها "كدمات وسحجات متفرقة بأحد المدقات الصحراوية.

- تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة

وتم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (4 أشخاص - "لأحدهم معلومات جنائية").

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط ثلاثة من المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع الهارب لخلافات بينهم حول الجيرة، و قيامهم باختطاف المجنى عليه والتوجه به لمكان العثور والتعدى عليه بشوم،  وإحداث إصابته المشار إليها التى أودت بحياته وإلقاء جثته، ولاذوا بالهرب ، كما أرشدوا عن (2 عصا خشبية "شومة"- السيارة المستخدمة فـى اختطاف المجنى عليه).

- عقوبة القتل 

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات). 

 وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.