رجائي عطية يعلن 30 سبتمبر من كل عام يوما للمحاماة العربية

أعلن رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس الاتحاد المحامين العرب، صدور أول قانون للمحاماة في 30 سبتمبر 1912، أن يوم 30 سبتمبر من كل عام سوف يكون يوما للمحاماة المصرية والعربية.

وصرح النقيب، في كلمته التي ألقاها اليوم إلى المحامين بمناسبة ذكرى صدور أول قانون للمحاماة في 30 سبتمبر 1912، والذي يعد بمثابة أول تنظيم حقيقي لمهنة المحاماة في الوطن العربي؛ لذلك فقد أعلن -عطية-، بوصفه رئيسا لاتحاد المحامين العرب يوم 30 سبتمبر من كل عام يوما للمحاماة المصرية والعربية، ليكون هذا اليوم بمثابة تذكير بتاريخ المحاماة في الوطن العربي، وما سطره المحامون في تاريخ أمتهم بحروف من نور، وليكون هذا اليوم من كل عام أيضاً دعوة لبناء مستقبل للمحاماة لا يقل عن تاريخها العريق والمشرف.

وكان أكد نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، أن بروتوكول القيمة المضافة الجديد مطابق للبروتوكول الحالي.

ونشر نقيب المحامين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" قائلا: البروتوكول الجديد للقيمة المضافة مطابق للبروتوكول الحالي، لا تسجيل- إقرار واحد- ما يدفع نهائي وقطعي.

وكان نقيب المحامين رجائي عطية التقى  الدكتور إبراهيم عبدالحليم، والدكتور عمرو جمال، من مكتب وزير المالية، وذلك لتوقيع البروتوكول الجديد.

فيما أصدر رجائي عطية، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب ـ قرارًا لمواجهة ما تقوم به بعض النقابات الفرعية من إغراء المحامين بترك نقابة كل منهم الفرعية والتصديق على العقود لديها فى مقابل أن تعطى له مبلغًا بالزيادة عن المقرر لجذب التصديقات لديها، خاصة وأن ذلك يترتب عليه نتائج غاية فى الخطورة.

وتضمن القرار، أنه يلتزم المحامي إثباتًا لذلك بتقديم صورة من البطاقة الضريبية مع عرض أصلها ــ لإثبات النقابة الفرعية التى يتبعها، وكذا صورة من بطاقة المحاماة للعام القضائى السارى، ولا يجوز التصديق على أى عقد دون إرفاق هذين المستندين.

وأشار إلى أن هذا الفعل يساعد في تسهيل الاستيلاء على المال العام وإهداره ــ حالة كون أموال نقابة المحامين أموال عامة، والإضرار الشديد بالنقابات الفرعية التى تلتزم بالضوابط والأصول، ما يخفض إيرادتها إلى حدود دنيا تهدد العمل النقابى برمته.