رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران تطلق مناورات عسكرية شمال غربي البلاد

إيران
إيران

أعلن الجيش الإيراني أنه بصدد إطلاق مناورات غداً الجمعة في شمال غربي البلاد.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن الجيش أن المناورات ستجري بوحدات مدرعة ومدفعية وطائرات بدون طيار ومروحيات.

ولفتت وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أن الإعلان يأتي بعد انتقادات من الجارة أذربيجان لمناورات في نفس منطقة مماثلة.

وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أعرب عن "بالغ دهشته" من قرار إيران إجراء المناورات السابقة قرب الحدود بينهما، وسط توترات بين الجارتين بشأن طريق نقل رئيسي.

وردت الخارجية الإيرانية عليه بالقول إن إجراء مناورات عسكرية في مناطق شمال غرب البلاد، على الحدود مع أذربيجان، أمر سيادي يتم من أجل السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها. 

كما شددت على أن إيران "لن تتسامح مع تواجد الكيان الصهيوني بالقرب من حدودها وستتخذ ما تراه ضروريا لأمنها".

ووفقا لبلومبرج للأنباء، فإن التوترات تصاعدت بين باكو وطهران في الأسابيع الأخيرة بعد أن بدأت الشرطة ومسؤولو الجمارك في أذربيجان في فرض "ضريبة مرور" على الشاحنات الإيرانية التي تنقل الوقود والسلع الأخرى إلى أرمينيا المجاورة.

وتتخوف إيران من علاقات أذربيجان وإسرائيل. ووفقا لبلومبرج، فإن إسرائيل مورّد رئيسي للطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة التي ساعدت باكو على قلب الميزان العسكري لصالحها في المواجهات العسكرية التي وقعت العام الماضي بينها وبين أرمينيا.

وفي سياق متصل، أعلنت إيران،عن تعزيز تدابيرها العسكرية على الحدود المحاذية لإقليم قره باغ، الذي يشهد نزاعًا مسلحًا خطيرًا منذ أسابيع بين أرمينيا وأذربيجان، بعدما وصلت بعض القذائف إلى الأراضي الإيرانية.

جاء القرار الإيراني عبر إصدار قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني، اللواء عبدالرحيم موسوي، الأوامر بتكثيف الاستعدادات الدفاعية للجيش على مشارف الحدود مع هذه المنطقة الساخنة.

وأوضح موسوي أن بلاده ستتخذ إجراءات إضافية إذا اقتضت الضرورة في المستقبل، موضحًا أن ضمان أمن سكان المناطق الحدودية الإيرانية هام بالنسبة لطهران.

وقبل يومين، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن نشر قوات ومعدات عسكرية على الحدود مع قره باغ، تحسبا لأي امتداد لتداعيات المعارك الجارية بالإقليم المتنازع عليه إلى الأراضي الإيرانية الحدودية.