رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع فرنسى يندد باستمرار الحرب فى إثيوبيا رغم المجاعة فى تيجراى

المجاعة فى تيجراى
المجاعة فى تيجراى

ندد موقع "meteoweek" الفرنسي باستمرار الحرب في إثيوبيا و تحديدا في تيغري على الرغم من المجاعة المأساوية التى تعاني منها عرقية تيجراي.

 

ووفقا للموقع الفرنسي: فإن في الوقت الذي يموت فيه  المدنيون وأصبح 90 في المائة من سكان المنطقة في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية للاستمرار في البقاء على قيد الحياة، تستمر الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين بلا هوادة.

 

وتابع الموقع: على الرغم من المجاعة، إلا أن الصراع في المنطقة لم يتوقف، وتحولت الحرب بين المليشيات الحكومية والمتمردين الآن إلى تصعيد مستمر للعنف، بينما يدفع والمواطنون الأبريا ثمن هه الحرب.

 

يأتي هذا فيما يواصل وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح اتهام مسلحي جبهة تحرير تيجراي بالمسؤولية الوحيدة عن هذه الحرب. 

 

وفي سياق منفصل، دعا منسق المساعدات الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة مارتن جريفيث، الثلاثاء، الحكومة الإثيوبية إلى إنهاء "الحصار الفعلي" الذي تفرضه على إقليم تيجراي شمال البلاد، والذي استمر قرابة ثلاثة أشهر وأدى إلى تقييد وصول المساعدات، مشيرا إلى أن 10% فقط من الإمدادات الإنسانية المطلوبة تمكنت من الوصول إلى المنطقة التي مزقتها الحرب في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب العراقيل التي يضعها النظام. 

 

وقال "جريفيث" خلال مقابلة مع "رويترز": إن "طلبي بسيطا للغاية.. اجعل تلك الشاحنات تتحرك"، مضيفا: "هذه (المجاعة) من صنع الإنسان ويمكن تداركها من خلال عمل حكومي".

 

وتابع جريفيث، الذي التقى مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين الأسبوع الماضي خلال الاجتماع السنوي للأمم المتحدة لزعماء العالم في نيويورك: "نحتاج إلى أن تفعل الحكومة الإثيوبية ما وعدت به وهو تسهيل وصول المساعدات".

 

وواصل حديثه: "توقعنا أن يكون هناك 400 ألف شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة أو معرضين لخطر المجاعة، وكان الافتراض أنه إذا لم تصلهم المساعدة بشكل كاف، فسوف ينزلقون إلى المجاعة"، في إشارة إلى البيان الذي أطلقته الأمم المتحدة في يونيو الماضي وحذرت فيه من مجاعة وشيكة فى إقليم تيجراى المحاصر شمالى ‏إثيوبيا، مضيفة أن مئات الآلاف أو أكثر معرضون لخطر الوفاة‎ بسبب الجوع. 

 

واستكمل: "يجب أن أفترض أن شيئًا كهذا يحدث"، موضحا أنه كان من الصعب معرفة بالضبط ما كان عليه الوضع على الأرض في تيجراي بسبب الحصار الفعلي للمساعدات ونقص الوقود والنقود والشاحنات.