رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من مكاسب أسترازينيكا وإيه إس إم لصناعة الرقائق

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، بعد واحدة من أسوأ الانتكاسات للسوق هذا العام، بفضل مكاسب أسهم شركات الرعاية الصحية قادتها أسترازينيكا وأسهم إيه إس إم لصناعة الرقائق الإلكترونية.

وقفزت أسهم شركة أسترازينيكا البريطانية لصناعة الأدوية 4.2 بالمئة بعد أن قالت إن وحدة ألكسيون التي استحوذت عليها حديثًا ستشتري حقوق الملكية المتبقية في شركة صناعة الأدوية كايلوم بايوساينسز في صفقة قد تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.

وارتفع سهم إيه إس إم حوالي 3.9 بالمئة بعد يوم من توقعها زيادة كبيرة في استخدام الرقائق الإلكترونية.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعًا 0.6 بالمئة مع استفاقة المستثمرين من هبوط بنسبة 2.2 بالمئة في الجلسة السابقة.

وهوت أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء وسط صعود حاد لعوائد السندات الحكومية الأمريكية بفعل تنامي التوقعات لزيادة سريعة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.

وأغلق مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية منخفضًا 0.7 بالمئة، مواصلًا خسائره من الجلسة السابقة.

وبعد سلسلة مكاسب في الأشهر السبعة الماضية واجهت أسواق الأسهم تقلبات في سبتمبر بفعل توتر المستثمرين بشأن سحب بنوك مركزية كبرى برامجها للتحفيز المرتبطة بالجائحة وعلامات على ارتفاع التضخم.

ويتجه المؤشر ستوكس 600 القياسي لإنهاء الشهر على خسارة بأكثر من ثلاثة في المئة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.