رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحقيقات النيابة: ماس كهربائي وراء حريق غرفة مثلجات في جليم

حريق جليم
حريق جليم

كشفت تحقيقات نيابة أول الرمل في الإسكندرية، اليوم الأربعاء، عن السبب وراء حريق جليم، الذي اندلع صباح اليوم، هو ماس كهربائي بغرفة المثلجات بالدور الأول.

وأوضحت التحقيقات أن النيران امتدت النيران بعدها لغرفة الحسابات والأمن ومنها لبعض المطاعم والمناطق المجاورة، وذلك في تمام الساعة الخامسة صباحًا.

وباشرت النيابة تحقيقاتها في حضور المستشار محمد عزت أبوالخير رئيس النيابة، والمستشار خالد أنور محمود مدير النيابة، والمستشار فوزى دراز وكيل النيابة، وانتقلوا مكان الحادث كما استمعت النيابة إلى أقوال عمال مجمع المطاعم والمشرفين  وتفريغ الكاميرات.

وأصدرت نيابة الإسكندرية عددًا من القرارات المهمة عقب الحريق الذي اندلع في مجمع مطاعم وكافيهات بمنطقة جليم، شرق الإسكندرية، صباح اليوم الأربعاء، دون إصابات.

وقررت نيابة الرمل أول بالإسكندرية ندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة آثار الحريق وتحديد بدايته ونهايته للوقوف على أسبابه، وإحضار ملف المطعم والمطاعم المجاورة من الحي، لبيان مدى صحة التراخيص الممنوحة لها، ومدى اتباع اشتراطات السلامة المهنية، وتطبيق الأمن الصناعي.

طلبت النيابة التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط المكان، لفحصها لبيان سبب الحريق، وطلب تقرير الحماية المدنية.

وباشرت نيابة الإسكندرية تحقيقاتها في حادث الحريق الذي اندلع بمجمع مطاعم وكافيهات بمنطقة جليم، شرق الإسكندرية، لمعرفة الأسباب الحقيقية حول الحريق.

واندلع حريق صباح اليوم  داخل منطقة المطاعم بـ جليم شرق الإسكندرية، ودفعت قوات الحماية المدنية في الإسكندرية بـ3 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، وأغلق رجال الأمن طريق الكورنيش، وعمل تحويلات مرورية للسيارات.

بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمود أبوعمرة، مساعد الوزير ومدير أمن الإسكندرية، بلاغًا من قوات الحماية المدنية في الإسكندرية باندلاع حريق داخل منطقة المطاعم بمنطقة جليم.

وتوجهت قوات الحماية المدنية في الإسكندرية مصحوبة بعدد من ضباط مباحث قسم الرمل أول، من أجل السيطرة على الحريق وإخماده وكشف أسبابه.

ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق، وعادت الحركة المرورية إلى طبيعتها على طريق الكورنيش بعدما أغلقت قوات الأمن الطريق أثناء إخماد الحريق حفاظا على حياة المواطنين.