رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تتيح 2000 فرصة عمل

«الاتصالات»: بدء تشغيل مدينة المعرفة الرقمية بالكامل قبل 30 يونيو 2022

مدينة المعرفة الرقمية
مدينة المعرفة الرقمية

تستعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتتاح المرحلة الأولى بمشروع مدينة المعرفة الرقمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، قبل نهاية العام الجاري، باستثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه، والمقامة على مساحة تبلغ 200 فدان، وتستهدف خلق بيئة جيدة للإبداع والابتكار والتدريب للشباب.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن إنشاء مدينة المعرفة الرقمية يمثل نقلة نوعية جديدة في وسائل المحتوى الرقمي التي تسعى الوزارة لإتاحتها للشباب وخريجي الجامعات.

 وأشار إلى أن المدينة تحتوي على عدة مباني متخصصة في تثقيف وتعليم الشباب وإتاحة فنون مختلفة من المعارف الرقمية، بالإضافة إلى مراكز للبحث والتطوير يتم إنشاءها لأول مرة في مصر، وتضم أول جامعة معلوماتية متخصصة على مساحة 7 آلاف متر ومبنى هرم العروض الرقمية ومبنى التحكم وعدد من المنشآت الإدارية والخدمية.

ولفت الوزير في تصريحات لـ "الدستور"، إلى أنه يجري حاليا الانتهاء من تنفيذ عدد 4 مبانٍ تشمل؛ مبنى الأكاديمية الوطنية للتدريب، وساحة للابتكار وريادة الأعمال، ومبني التعهيد، ومركز تطوير التكنولوجيات المساعدة، ومركز الإبداع التطبيقي، والتي من المستهدف تشغيلها بالكامل قبل 30 يونيو 2022، ما سيتيح نحو 2000 فرصة عمل للشباب.

وأوضح أنه سيتم بدء الدراسة بجامعة مصر المعلوماتية مع العام الدراسي الجديد، والتي تتيح لاول مرة كليات متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وإنترنت الأشياء، وتسمح للدارسين باستكمال جزء من الدراسة بالشراكة مع جامعات عالمية متخصصة في هذه المجالات.

ولفت إلى أن استراتيجية بناء القدرات المصرية تستهدف خلق كوادر تكنولوجية فى كافة المجالات، حيث يتم العمل على تدريب 200 ألف متدرب بتكلفة 1.1 مليار جنيه، في العام المالي الحالي.

توفر مدينة المعرفة العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب على أحدث تكنولوجيا فى مجال منظومة التطبيقات الذكية، وتصميمها يُحقق أعلى درجات التكامل باستخدام الأنظمة الذكية المختلفة، ومراعاة كافة المتطلبات الخاصة بالتأمين السيبرانى لكافة عناصر المشروع، كما ستتيح المعارف وألوان الثقافة بأحدث أسلوب تقني وستصبح منبرًا جديدًا للفكر المستنير والمعتدل، وتكون أحد أهداف الدولة المصرية لتحفيز الشباب على التعلم والابتكار والإبداع في فترة من أزهى فترات التفاعل بين الشباب والقيادة السياسية الواعية.