رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاة الطفلة «منة الله» ضحية دهس سيارة نقل بأسيوط

الطفلة منة الله هشام
الطفلة منة الله هشام

نشر والد الطفلة منة الله هشام حسن ثابت خبر وفاة نجلته "منة الله" أثناء تلقيها العلاج بأحد المستشفيات عقب نقلها إليها بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتلقي العلاج اللازم لها.

وقال والد الطفلة منة الله على صفحة الشخصية لموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "إنا لله وإنا إليه راجعون لله ما أخذ ولله ما أعطى توفيت ابنتي منة الله هشام بالمستشفى، نحسبها إن شاء الله من الشهداء".

الجدير بالذكر إن الطفلة منة الله هشام حسن كانت قد خرجت مع شقيقتها يوم 22 أغسطس الماضي لحضور تمرين سباحة، وأثناء محاولتهما عبور الطريق أمام موقف المعلمين الجديد بأسيوط وجدت سيارة نقل متوقفة، وأثناء عبور الطريق تحركت السيارة وبشكل مفاجئ أدى إلى سقوط "منة الله" أسفل العجلات الأمامية للسيارة مما أدى إلى دهسها.

وعلي الفور تم نقل الطفلة إلى مستشفى الإيمان العام ومنها إلي مستشفي أسيوط الجامعي لتلقي العلاج اللازم.

وقال الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن حالة الطفلة منة الله هشام حسن ثابت الطالبة بالصف الثالث الإعدادي والبالغة من العمر 16 عامًا دخلت المستشفى منذ قرابة الشهر وخضعت إلى 5 عمليات جراحية وتلقت كافة العلاج اللازم وجميعه بالمجان تمامًا.

وأوضح الدكتور علاء عطية إن الحالة وصلت إلى قسم الإصابات محولة من مستشفى الايمان تعاني من توقف في عضلة القلب وتم عمل إنعاش قلبي رئوي للحالة، وإجراء الاسعافات الأولية للسيطرة علي الحالة وتم عمل الفحوصات اللازمة لها وتبين إصابتها بشرخ في عظام الحوض وتهتك في الأنسجة الداخلية والقولون وحدوث تلف في أنسجة العضلات مما تسبب في خروج سموم الجسم.

وأشار رئيس المستشفيات الجامعية إلى أن الحالة الآن تحسنت جدًا عما كانت عليه وتم إزالة الأنسجة التالفة 4 مرات من خلال عمليات تنظيف ولكن لم يتم زراعة الجلد من خلال عمليات التجميل لحين انتهاء باقي عمليات تنظيف الجروح وعمليات التجميل.

وأضاف أن الطفلة كانت تخضع للعلاج من خلال متابعة أساتذة أقسام الجراحة العامة وجراحة التجميل وجراحة العظام وجراحة الشرايين ومتابعة مستمرة من الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وأساتذة الأقسام المختلفة وكنا على تواصل مستمر مع أسرة الطفلة لحظة بلحظة.