رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: السلام بين أذربيجان وأرمينيا ساعد على إرساء الاستقرار

سيرجى لافروف
سيرجى لافروف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أن الاتفاقات التي أنهت الأنشطة العسكرية في منطقة ناجورنو قره باخ المتنازع عليها والتي توصل إليها قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان عام 2020، ساعدت في إرساء الاستقرار في منطقة الصراع.

وقال لافروف، في تصريحات أوردتها وكالة (تاس) الروسية، إن الشيء الرئيسي الذي تم تحقيقه فيما يقرب من عام منذ 9 نوفمبر 2020، هو الاستقرار المستمر حتى الآن.

 

وأضاف أن وجود قوات حفظ السلام الروسية يساعد على منع أعمال العنف وهو ما نشهده في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه تم حل الحوادث الصغيرة التي وقعت في بداية الأمر.  

 

وتابع لافروف قائلا: "أود أن أكرر أن الوضع مستقر هناك رغم وجود الكثير من القضايا. ووفقا له، لم تكتمل بعد عملية إزالة الألغام في ناجورنو قرة باخ".  

 

وأكد لافروف أن "الهدف الرئيسي حاليا هو بناء حياة هادئة وسلمية ومستقرة وتشجيع المجتمعين الأرمني والأذري على الوصول إلى الثقة المتبادلة التي افتقرتها المنطقة لعقود والتأكد من حل القضايا المتعلقة بعودة اللاجئين وغيرها من القضايا اليومية".

 

يذكر أن، قام الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك الخاصة بتسوية النزاع في قره باخ التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان اجتمعا للمرة الأولى منذ نوفمبر 2020

 

وذكر إيجور خوفاييف (روسيا)، وستيفان فيسكونتي (فرنسا)، وأندرو شوفر (الولايات المتحدة) في بيان مشترك، أن لقاء الوزيرين تم على هامش الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

 

وأضاف البيان: "عقد الرؤساء المشاركون اجتماعات منفصلة مع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، ومع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف، بالإضافة إلى اجتماع مشترك لكلا الوزيرين" .

 

ورحب الرؤساء المشاركون بعقد الاجتماع الأول لوزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان منذ نوفمبر 2020، واعتبروه دليلا على تصميم البلدين على استئناف عملية السلام من خلال الحوار المباشر الذي يهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.