رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القادم مع الفجر».. قصيدة لـ الفيتوري عن «عبد الناصر»

الرئيس جمال عبد الناصر
الرئيس جمال عبد الناصر

مرت، الإثنين، الذكرى الـ51 على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذى رثاه كبار الشعراء فى مصر والوطن العربي؛ أبرزهم الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، والشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، والشاعر العراقي الكبير مهدى الجواهرى، والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى؛ وآخرين.

واحتفى الشاعر عزمى عبد الوهاب بذكرى رحيل الرئيس جمال عبد الناصر الـ"51" على حسابه بموقع "فيس بوك" حيث شارك صورة للرئيس عبد الناصر وعلق عليها قائلاً: "في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر هتفت الجماهير، دونما اتفاق: "الوداع يا جمال يا حبيب الملايين" وغنى الشعراء، وكتبوا القصائد، وقال محمد الفيتوري في قصيدته "القادم مع الفجر":

الآن وأنت مسجى

أنت العاصفة، الرؤيا، التاريخ، الأوسمة، الرايات

الآن وأنت تنام عميقًا

تسكن فى جنبيك الثورة

ترتدّ الخطوات

تعود الخيل مطأطئة من رحلتها

مغرورقة النظرات

الآن يقيم الموت سرادقه العالى

يتدفق كالأمطار على كل الساحات

الآن يكون الحزن عليك عظيمًا

والمأساة

تدوس على جثث الكلمات

الآن وهم يبكون

كأن ملايين الأرحام

ولدتك

وأنك عشت ملايين الأعوام

وكأن اسم البطل المنحوت على حجر الأهرام

اسمك". 

جمال عبد الناصر (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970)، هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي)، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.

 وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.

أدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه.

 رد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحساناً داخل مصر والوطن العربي. وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛ وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ.

 ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا (1958 - 1961).

في سنة 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول سنة 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية. 

وقد شارك في الحرب الأهلية اليمنية في ذلك الوقت. قدم ناصر دستوراً جديداً في سنة 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيساً لحركة عدم الانحياز الدولية.

 بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة، وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967، واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. 

بين سنتي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيساً للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية، وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967، وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.

2000
2000