رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة بايدن للإصلاح تواجه أسبوعا صعبا فى الكونجرس الأمريكى

بايدن
بايدن

تواجه خطة الاستثمارات الضخمة في البنى التحتية والإصلاحات الاجتماعية التاريخية التي يزمع الرئيس الأمريكي جو بايدن تطبيقها، أسبوعا صعبا في الكونجرس.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، عبر جو بايدن عن "تفاؤله" مؤخرا إزاء مشروعيه التاريخيين للاستثمارات، فمن جهة هناك مشروع بقيمة 1200 مليار دولار من أجل إصلاح البنى التحتية الأميركية المتداعية بدعم من قسم من الجمهوريين، ومن جهة أخرى هناك إصلاحات اجتماعية واستثمارات لمكافحة التغير المناخي في خطة ضخمة بقيمة 3500 مليار دولار تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل".

 

وحسب بايدن فإن قيمة هذا المشروع تساوي إجمالي الناتج الداخلي في ألمانيا، و يهدف إلى إحداث تغيير جذري في حياة الأمريكيين، لكن لا يزال يتعين على هذه النصوص التأسيسية لبرنامجه الاقتصادي والاجتماعي تجاوز عقبات كثيرة في الكونجرس.

 

ويندد الجمهوريون بنفقات "غير مسؤولة" و يعارضونها بشدة، لذلك عمد الديمقراطيون إلى مناورة برلمانية تتيح لهم تجاوز العرقلة من جانب المعارضة في مجلس الشيوخ واعتماد الشق الاجتماعي بأصواتهم الخاصة لكنهم لا يملكون سوى غالبية هشة جدا في الكونجرس.

 

وفي الوقت الحالي، يختلف الجناح اليساري و الوسطيون على قيمة خطة الإصلاحات الاجتماعية حيث يعتبرها بعض الديمقراطيين المعتدلين مرتفعة جدا.

 

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشيوخ وافق على مشروع القانون الأول المتعلق بالبنية التحتية في أغسطس بدعم من الديمقراطيين وثلث الجمهوريين، ثم أوقفته رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في مجلس النواب حتى تتقدم المفاوضات حول خطة "إعادة البناء بشكل أفضل".

 

جدير بالذكر أن التصويت النهائي على مشاربع القوانين سوف يتم يوم الخميس.

 

وعلي صعيد آخر، أكد البيت الأبيض، عن أن الرئيس الصيني شي جين بينج أثار في مكالمته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قضية المديرة المالية لشركة "هواوي" مينج وانزهو.

 

وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، بحسب ما نقلت وكالات، بأن بايدن طرح قضية اثنين من الكنديين هما رجل الأعمال مايكل سبافور والدبلوماسي السابق مايكل كوفريج اللذين احتجزا في الصين لأكثر من 1000 يوم.

 

وعادت المديرة المالية لـ"هواوي" مينج وانزهو إلى الصين يوم الجمعة بعد أن أمرت قاضية كندية بإطلاق سراحها حيث كانت تخضع للإقامة الجبرية منذ ثلاث سنوات بعد توقيفها بموجب بطاقة بحث أمريكية.