الهند تعرب عن التزامها بالعمل من أجل إخلاء العالم من الأسلحة النووية
أعرب وزير الخارجية الهندي هارش شرينجلا اليوم عن التزام بلاده بالعمل من أجل تحقيق هدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية وإزالة الأسلحة النووية بالكامل من العالم.
جاء ذلك في معرض كلمة ألقاها وزير الخارجية الهندي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة موضوع حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقال الوزير الهندي: "إننا نعتقد أنه يمكن تحقيق هذا الهدف خطوة خطوة ، وذلك في إطار التزام عالمي وإطار عمل متعدد الأطراف متفق عليه عالميا بدون تمييز".
وأضاف قائلا: "إن الهند تلتزم بوقف تطوعي من جانب واحد لتجارب التفجير النووي، وإن ثمة حاجة لأن يولي المجتمع الدولي اهتماما بمواجهة الانتشار غير المشروع لشبكات الأسلحة النووية ونظم تسليمها ومكوناتها والتكنولوجيات المتعلقة بها".
وذكر الوزير الهندي أن بلاده ستواصل العمل في إطار مؤتمر نزع السلاح ولجنة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة واللجنة الأولى بالجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم عملية نزع السلاح النووي.
وأشار وزير الخارجية الهندي إلى ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي العمل نحو تحقيق التطلع الجماعي لأن يكون العالم خاليا من الأسلحة النووية.
وعلى صعيد آخر، أطلق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برنامجا لتأسيس سجلات هوية صحية رقمية فريدة لأكثر من 1.3 مليار شخص والسماح لهم بالوصول إلى سجلاتهم عبر الإنترنت، في إطار جهود لتعزيز الكفاءة في نظام الرعاية الصحية المتضرر بوباء كورونا.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن "مهمة أيوشمان بهارات الرقمية"، التي تم كشف النقاب عنها، تهدف إلى إنشاء بنية تحتية صحية رقمية لتوفير تغطية صحية شاملة بأرقام تعريف صحية فريدة لجميع المواطنين.
وسوف تسمح الخدمة للمواطنين بربط جميع سجلاتهم الصحية بالرقم التعريفي من خلال تطبيق على الهاتف المحمول.
ويأتي إطلاق البرنامج وسط مخاوف بشأن الخصوصية والمراقبة المتزايدة في الهند، نظرا لعدم وجود قانون لحماية البيانات في البلاد، وتقوم لجنة من النواب بفحص مشروع قانون.
وقال المعارضون إن الحكومة تستغل الوباء للدفاع عن قضية رقمنة السجلات الصحية.
وقال مودي في كلمة: "اليوم يبدأ مهمة لديها القدرة على إحداث تغيير ثوري في المرافق الصحية في الهند".
وأضاف أنه يمكن للناس الآن استخدام المنصة الرقمية للوصول إلى مجموعة من الخدمات الصحية.
