رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمدوك يبحث مع مبعوث فرنسى دعم الانتقال بالسودان وقضايا إقليمية

الدكتور عبد الله
الدكتور عبد الله حمدوك

بحث رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، مع المبعوث الفرنسي الخاص للسودان ودولة جنوب السودان السفير جان ميشيل دومند، دعم عملية الانتقال والتحول الديمقراطي بالسودان، وعددا من القضايا الإقليمية.


وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان أن حمدوك استقبل المبعوث الفرنسي الخاص للسودان ودولة جنوب السودان، بحضور المستشار السياسي لرئيس الوزراء ياسر عرمان، ومستشارة رئيس الوزراء للتعاون الدولي عائشة البرير.


وقال المبعوث الفرنسي، في تصريح صحفي، إن زيارته للسودان تأتي للتعبير عن دعم فرنسا للحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، لافتا إلى أن اللقاء تداول حول الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا لهذا الانتقال المهم.


وأوضح أنهم مع شركائهم من أصدقاء السودان عبروا بكل وضوح عن هذا الموقف الداعم، مضيفا أن الإصلاحات التي طبقتها الحكومة الانتقالية، والتي هي شديدة الصعوبة وأنتجت ظروفا معيشية غاية القسوة على المواطنين، بدأت في إظهار نتائجها الأولية، مستدلاً على ذلك باستقرار سعر الصرف وانخفاض معدل التضخم، وحث على أهمية استمرار هذا الجهد.


وشدد المبعوث الفرنسي على ضرورة استمرار التعاون الذي صمد لعامين بين المكونين المدني والعسكري، مؤكدا أهمية استمرار جميع القوى السياسية في التعاون على أساس النوايا الحسنة،شئ لدعم الجهود التي تقوم بها الحكومة في سعيها لتحسين أوضاع مواطنيها.


وأضاف السفير جان ميشيل أن اللقاء تناول الطرق التي يمكن أن تدعم بها فرنسا هذه العملية الانتقالية المهمة جدا للسودان وبقية العالم، خاصة الجداول الزمنية المهمة التي تشمل الإعداد للدستور المستقبلي، وكذلك الإحصاء السكاني والسلام العادل وإصلاح القطاع الأمني الذي يبدأ بإصلاح الشرطة، وجميعها عمليات تتطلب وقتا زمنيا طويلا، منوها بأن كل هذه الأهداف مهمة للمستقبل.


وتابع السفير ميشيل أن اللقاء ناقش قضايا إقليمية مهمة مثل الوضع المقلق في دولة جنوب السودان والحاجة إلى تطبيق الآلية العسكرية المشتركة الناتجة عن اتفاقية السلام المُنشّطة لدولة جنوب السودان.


وأوضح أنه تم التداول حول الأوضاع في إثيوبيا وعدم إمكانية الحل العسكري للمشكلة هناك، مؤكدا دعم فرنسا لكل الجهود التي يقوم بها السودان كرئيس لمنظمة الإيجاد وكذلك جهود مبعوث الاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو لإقناع الطرفين من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في إثيوبيا، لأهمية الأمر في استقرار السودان وكافة الدول الإفريقية.


وأكد أن بلاده تدعم كل الجهود لاستقرار السودان وإفريقيا وتدعم أهداف الثورة السودانية.