رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البحرين تدعو إلى تسوية عاجلة لقضية سد النهضة

وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني

أكد وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن مملكة البحرين تدعو إلى تسوية عاجلة لقضية سد النهضة، وأهمية التوصل إلى اتفاق عادل وملزم لمسألة ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الحقوق المائية لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، ويسهم في حفظ السلم والأمن والاستقرار في الشرق الإفريقي.

جاء ذلك خلال إلقاء وزير الخارجية البحريني، اليوم الإثنين، كلمة مملكة البحرين في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة السادسة والسبعين.

وفي الشأن الليبي؛ دعا وزير الخارجية البحريني، إلى احترام سيادة الدولة الليبية واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم جهود السلطة التنفيذية المؤقتة، ووقف التدخل في شئون ليبيا الداخلية، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وإجراء انتخابات تعكس إرادة الشعب الليبي.

كما جدد دعم مملكة البحرين للحقوق المشروعة للمملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية وفقًا لمبادرة الحكم الذاتي، ومساندة جهودها الهادفة إلى إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء في إطار سيادة المملكة المغربية ومبادراتها التنموية في هذه المنطقة.

 وفي الشأن الأفغاني؛ أوضح الزياني، أن مملكة البحرين، بتوجيهات من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وانطلاقًا من إيمانها بمبادئ التضامن الإنساني، بادرت إلى المساهمة في جهود إجلاء المواطنين الأمريكيين والرعايا الأفغان، من أفغانستان، وإرسال شحنات عديدة من المساعدات الإنسانية والإغاثية للتخفيف من معاناة الشعب الأفغاني.

وأكد وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب الأفغاني وخياراته التي يقررها بنفسه دون أي تدخل أجنبي في شئونه، وضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي بين جميع الأطراف ومكونات المجتمع الأفغاني، لتحقيق السلم والأمن في أفغانستان، وتلبية تطلعات شعبها المسلم الشقيق لحياة حرة كريمة مستقرة ومزدهرة.

وبيَّن الزياني، أن مملكة البحرين تدعو إلى إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا دعم مملكة البحرين للجهود الدولية الهادفة إلى منع إيران من امتلاك القدرة على تطوير سلاح نووي، وضرورة التزامها الكامل بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأشار إلى أن مملكة البحرين، وبالتعاون مع الدول الحليفة والصديقة، بذلت جهودًا متواصلة لملاحقة مصادر تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتمكنت من تحقيق إنجازات مميزة في هذا الخصوص، وضعتها في المرتبة الأولى عربيًا في مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال، مجددًا التزام مملكة البحرين بمواصلة جهودها ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وكافة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وتجفيف منابع تمويلها.