رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تطور سفنًا عسكرية من نوع جديد لتعزيز سلاحها البحرى

بريطانيا
بريطانيا

قالت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الإثنين، إن بلادها بدأت تطوير سفن عسكرية جديدة لصالح سلاح البحرية في البلاد.

وتبعًا للمعلومات المتوفرة التي نقلها موقع “سلاح روسيا” المتخصص في الشئون العسكرية، فإن حوض بناء السفن التابع لشركة Babcock البريطانية قد شهد مؤخرًا احتفالية مخصصة للبدء بتصنيع أول فرقاطة قتالية من فئة Type-31 مخصصة لسلاح البحرية الملكي البريطاني، ومن المفترض أن تنتهي الشركة من بناء هيكل الفرقاطة وتنزلها إلى المياه عام 2023.

 وكان موقع Navaltoday المتخصص بالشئون العسكرية، أشار إلى أن شركة Babcock البريطانية قد فازت بمناقصة لتصنيع 5 سفن قتالية من فئة Type-31 لصالح سلاح البحرية في البلاد، بتكلفة لا تزيد على 250 مليون جنيه إسترليني للسفينة الواحدة، ووفقًا لشروط المناقصة فإن السفن الخمس من المفترض أن تدخل الخدمة لصالح الجيش البريطاني قبل نهاية 2027.

وتعتبر سفن Type-31 الجديدة نماذج معدّلة عن فرقاطات Arrowhead-140 القتالية المعتمدة حاليًا في سلاح البحرية الدنماركي، فضلًا عن أنها ستكون مجهزة بأنظمة دفاع جوي متطورة، وصواريخ Sea Ceptor الأوروبية الصنع.

ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن نحو 140 مترًا، ومقدار إزاحتها للمياه أكثر من 6500 طن، كما يمكنها الإبحار لمسافات تزيد على 9000 ميل في كل مهمة، وبسرعة تصل إلى 26 عقدة بحرية.

وتأتي تلك الأنباء بعد يومين من منح وزارة الدفاع البريطانية ثلاثة عقود لمدة أربع سنوات بقيمة 72.5 مليون جنيه إسترليني (ما يوازي 99 مليون دولار أمريكي) إلى مجموعات شركات بقيادة شركة تاليس وريثيون لتطوير أسلحة عرض ليزر وترددات الراديو، ليتم تركيبها على سفن البحرية ومركبات الجيش البريطاني، وفقًا لما نشره موقع New Atlas.

ويقول مدير البرامج الاستراتيجية في وزارة الدفاع البريطانية، شمعون فهيما، إن هذه التقنيات لديها القدرة على إحداث ثورة في ساحة المعركة المستقبلية لقواتنا المسلحة (البريطانية)، مما يتيح ملاحقة أهداف جديدة في المجالات البرية والبحرية والجوية والسماح للقادة بتحقيق أهداف المهام القتالية بطرق جديدة.