رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضعف قوة إعصار جولاب بعدما أودى بحياة 3 أشخاص فى الهند

إعصار
إعصار

ضعفت قوة إعصار جولاب، اليوم الاثنين، عقب أن أودى بحياة ثلاثة أشخاص، وأدى لغمر المناطق المنخفضة بالمياه، بالإضافة إلى عرقلة إمدادات الكهرباء في المناطق الواقعة على طول ساحل جنوب شرق الهند.

وضرب الإعصار سواحل ولايتي اندرا براديش وأوديشا على خليج البنجال، حيث كان يحمل رياحا تسير بسرعة تصل إلى 90 كيلومترا في الساعة، أمس الأحد، مما اضطر السلطات لإجلاء نحو 80 ألف شخص.

وما زالت الأمطار تهطل على عدة أجزاء من منطقة سريكاكولام في اندرا براديش، بالإضافة إلى مدينة فيشاكاباتنام اليوم.

وقال كيه كانا بابو، رئيس هيئة إدارة الكوارث في ولاية اندرا براديش، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم عقب انهيار منزل وشجرة.

وقالت الشرطة المحلية إن صيادا فقد وأصيب آخر أثناء هبوب العاصفة، وقال بابو: "العاصفة أدت لاقتلاع الكثير من الأشجار وأعمدة الكهرباء.. وغمرت المياه قرى ومناطق في فيشاكاباتنام، ولكن الوضع عاد الآن لطبيعته، ولا يوجد تراكم للمياه، كما تم إعادة الكهرباء".

وقال بي كيه جينا، رئيس إدارة الكوارث في ولاية أوديشا، إن فرق الاستجابة السريعة للكوارث تقوم بأعمال الإغاثة، بما في ذلك العمل على إفساح الطرق التي أغلقت بسبب سقوط الأشجار، مضيفًا أنه لم يحدث "ضرر كبير".

وقالت إدارة الأرصاد إن قوة إعصار جولاب ضعفت، وتحول إلى "منخفض عميق"، وغالبا ما تتكون الأعاصير فوق خليج البنجال بين أبريل ونوفمبر، حيث تجلب دمارا وفيضانات لمناطق السواحل الهندية.

وكان أسوأ إعصار في المنطقة على الإطلاق قد ضرب أوديشا في عام 1999، وخلف وراءه 10 آلاف قتيل و15 مليون مشرد. 

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الإثنين، أنه تم تسجيل 26041 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 33 مليوناً و678 ألفا و786 حالة.

وقالت الوزارة، حسبما ذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية، إنه تم تسجيل 276 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد خلال الفترة ذاتها، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 447 ألفاً و194 حالة.

وأضافت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 299 ألفاً و620 حالة، مشيرة إلى أن عدد المتعافين من الفيروس في الهند بلغ 32 مليوناً و931 ألفاً و972 شخصاً.