رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تسلا» تتعهد بتوسيع استثماراتها في الصين

 إيلون ماسك
إيلون ماسك

قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن شركة السيارات الكهربائية ملتزمة تجاه الصين، قائلاً:"إن تسلا ستواصل توسيع استثماراتها في البلاد".
جاءت تعليقات ماسك في إطار أسئلة وأجوبة مسجلة مسبقًا في مؤتمر الإنترنت العالمي، الذي استضافته إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، وفقًا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وقبل أقل من أسبوعين، قال ماسك خلال المؤتمر العالمي لمركبات الطاقة الجديدة، إن صانعي السيارات الصينيين كانوا "الأكثر قدرة على المنافسة في العالم".
وأضاف ماسك:"ملاحظتي الصريحة هي أن الصين تنفق الكثير من الموارد والجهود لتطبيق أحدث التقنيات الرقمية في مختلف الصناعات، بما في ذلك صناعة السيارات، مما يجعل الصين رائدة عالمياً في مجال الرقمنة".
وأكد أن تسلا ستواصل توسيع استثماراتها وجهود البحث والتطوير في الصين.
ودعا ماسك في حديثه إلى حماية البيانات، محددًا أنواع البيانات المخزنة محلياً، والذي يأتي بعد حملة شنتها الصين ضد شركة تسلا، وحظر استخدامها من قبل بعض ضباط الجيش أو اقترابها من الثكنات العسكرية.

وعلي صعيد أخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة (تسلا) لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، إن أزمة نقص الرقائق "أشباه الموصلات" العالمية ستنتهي بحلول عام 2022.

ونقلت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية عن ماسك قوله "إن هذه المشكلة لابد أن تكون قصيرة المدى"، موضحًا أن "هناك العديد من مصانع إنتاج الرقائق التي تم بناؤها، وأعتقد أنه سوف يتوفر لدينا سعة جيدة تتيح لنا الرقائق بحلول العام المقبل".

وحذر ماسك في أغسطس الماضي من أن تسلا تعمل تحت قيود شديدة على صعيد سلاسل التوريد.

وكانت شركتا الرقائق ذات الوزن الثقيل Intel و TSMC قد كشفتا عن خطط لبناء مصانع جديدة في الولايات المتحدة.

وكان لنقص الرقائق عالميا تأثير كبير على مجموعة واسعة من الصناعات، لكن قطاع السيارات تضرر بشدة بشكل خاص، فقد أجبرت الشركات العملاقة في الصناعة مثل فورد و فولكسفاغن ودايملر على تعليق الإنتاج في أماكن مختلفة وخفض أهداف التصنيع الخاصة بهم نتيجة لنقص الرقائق.

وقد أظهرت بيانات جديدة تراجع المهتمين بشراء السيارات الجديدة إلى النصف، بعدما أصابهم الإحباط من نقص المعروض وارتفاع الأسعار الناجم عن العجز في الرقائق الإلكترونية اللازمة لصناعة السيارات.

وكشفت أبحاث جديدة، أجرتها شركتا "كيلي بلو بوك" لتحليلات قطاع السيارات والمالكة "كوكس" لحلول صناعة السيارات، أنَّ المستهلكين يميلون لتأجيل البحث عن سيارتهم الجديدة لأشهر على أمل أن يخف النقص في الرقائق وأن تساعد عودة الإمدادات في استعادة التوازن مرة أخرى.

وقالت فانيسا تون، مديرة معلومات الصناعة في "كيلي بلو بوك"، حسبما نقل عنها موقع "سي نت" الأمريكي، إنَّ الأبحاث الجديدة للشركة تشير إلى أنَّ معظم المستهلكين يتوقعون المزيد من الآثار السلبية على سوق السيارات بسبب نقص الرقائق، من زيادة الأسعار إلى نقص المخزون وأوقات التسليم أطول".

وهذه ليست أنباءً جيدة لشركات السيارات؛ إذ وفقًا للبيانات، قال ما مجموعه 48% ممن شملهم البحث إنهم يخططون لتأجيل شراء سيارتهم الجديدة في هذه المرحلة. ومن بين تلك المجموعة، قال 40% إنهم سينتظرون سبعة أشهر أو أكثر. إضافة إلى ذلك، يفكر 25% من الذي يخططون لشراء سيارات جديدة في تبديل العلامات التجارية للحصول على السيارة التي يريدونها بدلاً من الانتظار.