رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جميع تفاصيل موعد بداية شهر رمضان 2022 هجريا وفلكيا 1443

 شهر رمضان
شهر رمضان

يقدم “الدستور” في تقريره تفاصيل موعد بداية شهر رمضان 2022 هجريا وفلكيا 1443 وأشارت الحسابات الفلكية أن شهر رمضان المقبل سيأتي مبكرًا عن رمضان 2021، بـ11 يومًا، وقد ذكرت الحسابات الفلكية إن موعد شهر رمضان 2022، سيبدأ يوم السبت الموافق بتاريخ 2 أبريل المقبل، وينتهي يوم 2 مايو 2022، لكن هذا الموعد ليس النهائي. 

وتحدد دار الإفتاء في مختلف البلدان العربية والإسلامية بناء على نتيجة استطلاع رؤية شهر رمضان، حيث تتم في اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة على مستوى المحافظات في محافظات الجمهورية، في يوم 29 من شهر شعبان في كل عام.

 موعد بداية شهر رمضان 2022 هجريا وفلكيا 1443

 موعد بداية شهر رمضان 2022 هجريا وفلكيا 1443: من المقرر أن يبدأ شهر رمضان المقبل يوم السبت الموافق بتاريخ 2 أبريل المقبل، وينتهي يوم 2 مايو 2022، لكن هذا الموعد ليس النهائي. 

وقالت دار الإفتاء في بيان أبريل الماضي، على لسان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ للهِ وحدَه، والصلاةُ والسلامُ على مَن لا نبيَّ بعدَه سيدِنا محمد رسولِ الله وعلى آله وصحبِهِ ومَن تَبِعَه بإحسانٍ إلى يوم الدين، "وبعد: فأهلًا ومرحبًا بكم في احتفال دارِ الإفتاءِ المصريةِ باستطلاعِ هلالِ شهرِ الصومِ المباركِ، ذلكمُ الشهرُ الذي أنزلَ اللهُ سبحانَه فيه القرآنَ الكريمَ، قال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللـَّـهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ "اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ". 

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، أخرجَه البخاريُّ في صحيحه. 

وامتثالًا للأمرِ الإلهيِّ الكريمِ بوجوبِ الصومِ عندَ شهودِ الشهرِ، وذلك في قوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهرَ فَليَصُمهُ} وامتثالًا لأمرِ رسولِ الله صلى الله عليه وآلِه وسلَّم بِتَحَرِّي رؤيةِ هذا الشهرِ واستطلاعِ هلالِهِ المباركِ بعدَ غروبِ شمسِ التاسعِ والعشرينَ من شعبانَ، حيثُ قال صلى الله عليه وآلِهِ وسلَّم: "صُومُوا لِرُؤيَتِه وأَفْطِروا لرُؤيَتِه، فإنْ غُمَّ عليكُم فأكْمِلُوا عِدَّةَ شعبانَ ثلاثينَ".