رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المترجمة أميرة بدوي: «فرجينيا وولف» استفزتني إبداعيا

صورة من المناقشة
صورة من المناقشة

قالت المترجمة أميرة بدوي إنه بعد إنجازها لترجمة رواية «غرفة يعقوب» لفرجينيا وولف، كان عليها أن تعمل على هذا المشروع لأن غرفة يعقوب كانت أصعب في ترجمتها من رواية أولاندوا. 

وأضافت خلال فعاليات مناقشة روايتها «أورلاندو» من تأليف فرجينيا وولف بجاليري ضي: «مجرد اختياري لفرجينيا  كان اختيار جرئ، غير أنها استفزتني إبداعيا، إلى جانب هذا أنني عبر عملي الترجمة كان ينتابني إحساس أنني أخوض مباراة ملاكمة مع فرجينيا». 

ولفتت أميرة بدوي إلى أن هناك العديد َن المترجمين كانوا يخافون الاقتراب من ترجمة أعمالها، وهذا ما جعلني أقرر خوض تلك المغامرة. 

وأشارت عبر عملي على ترجمة أعمال فرجينيا وولف كنت طوال الوقت اتابع سيرتها الأدبية بدءا مما كتت عنها وصولا إلى ماقدم عنها سينمائيا.

وعن سؤال الكاتب الصحفي محمد حربي بخصوص إقدام أميرة ترجمة عمل مترجم، قالت بدوي إنها قرأت نص أولاندو مترجم َوكان لي رأي أخر فذهبت إلى ترجمته. 

وعن حاجتنا لأعمال فرجينيا، قالت إن عمل مثل أورلاندو يبدو لي فيه الجديد َالذي يناسب تلك اللحظة الراهنة. 

وعن تجربتها مع الكتابة الإبداعية، قالت أميرة بدوي إن ثمة تجاور بين فنون الكتابة، ولدي العديد من المشروعات لنصوص مسرحية وشعرية مازلت لك تنشر بعد.