برلمانية: لا فائدة لتنظيم الأسرة مع جيل يعاني من سوء التغذية

طالبت النائبة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بالاهتمام بتنمية الأسرة قبل العمل على تنظيمها بحيث يتم تحديد مدة زمنية «سنة» استعداد وحمل للطفل الأول للمتزوجين حديثًا، والمباعدة بين الطفلين الأول والثاني 3 سنوات باعتبار أن الألف يوم الأولى من حياة الطفل مهمة للغاية وهي حق لكل طفل بمفرده وبدون طفل آخر.

وأشارت الألفي، في بيان لها بمناسبة اليوم العالم لتنظيم الأسرة، إلى أنه مصر بها عدد كبير من مقدمي المشورة الأسرية وهم مدربين ومؤهلين محليا وعالميا لمساعدة أي أسرة لمشوار الزواج والوالدية وتنمية الأسرة المصرية ، متسائلًة ما فائدة التنظيم مع جيل ضعيف متقزم يعاني من سوء التغذية وسوء الأداء المدرسي ماذا يعني وما نريد أن ننظم؟ هل هو العدد..هل هو الكيف أتمنى لو سمي اليوم العالمي لتنمية الأسرة فما فائدة التنظيم مع جيل ضعيف متقزم يعاني من سوء التغذية وسوء الأداء المدرسي.

وأكدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هذا الجيل من الأطفال دمرت قدراته منذ نعومة أظفاره من عدم وعي الوالدين وعدم استقرار الأسرة وشوهت نفسه من التربية السلبية والقهر وعدم الإصغاء إليه وعدم اعطائه الفرصة في التعبير عن رأيه.

وتابعت،: “دعوني أتكلم عن الكيف وعلى حقوق كل طفل في أسرة معدة جيدا وإن أعدت جيدا فلا تخشي من أنها تنظم بل ستنظم وستنتج جيل نتباهي به بين الأسر ونتباهي به مصر بين الأمم، مضيفًة نريد خير أجناد الأرض وخير علماء الأرض وخير نابغي الأرض وخير شعوب الأرض، ولن يتأتي ذلك إلا بالاهتمام ببداية الحكاية وهي الطفولة المبكرة".

وأوضحت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب: “تبدأ أليات الإهتمام بالأسرة من شاب وشابة مقبلين علي الزواج يجب أن يحصلوا على شهادة أنهم أعدوا لتحمل هذة المسئولية وزوجين إن رغبوا في طفل لابد أن يحصلوا علي شهادة التسلح بآليات الوالدية وأثناء الحمل وقبل الولادة لابد أن يحصلوا علي الشهادة الثالثة انهم تعلموا أصول التغذية والتربية الإيجابية والرعاية التطورية والتربية النفسية ووكيفية التعامل مع الآفات المجتمعية ويساعدوا في تخفيض معدلات القيصرية وسبل دعم الحامل من أجل الولادة الطبيعية ويساعدوا الأسر في نقاط الاحتياج فيتم التمكين الإقتصادي والتنمية الثقافية ولا بد وقبل كل شيء تعظيم هذا الحق لكل الطقل في اسرة متماسكة قوية وفي الألف يوم الذهبية وفي الحماية من جهل الأهل في التربية والرعاية الأسرية وفي رعاية مثلى في الست سنين الذهبية وفي المباعدة بين الحمل لمدة 4 سنوات”.