وفد من الحكومة الاتحادية بالسودان يصل الشرق لمعالجة أزمته
وصل عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، على رأس وفد رفيع المستوى من الحكومة الاتحادية، إلى مدينة بورتسودان (عاصمة ولاية البحر الأحمر)، صباح اليوم الأحد.
وضم الوفد وزراء الداخلية السوداني الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ منصور، والخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي، والطاقة والبترول المهندس جادين علي عبيد، والنقل المهندس ميرغني موسى حمد.
وكان في استقبال الوفد بمطار بورتسودان، والي ولاية البحر الأحمر المهندس عبدالله شنقراي وأعضاء لجنة أمن الولاية وقادة الوحدات العسكرية بالولاية.
وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان، أن الزيارة التي تستمر لمدة يومين، تأتي في إطار مبادرة لحل الأزمة التي نشبت مؤخرا في شرق السودان على خلفية حراك جماهيري مطلبي قادة المجلس الأعلى لنظارات البجا و العموديات المستقلة، أغلقت على أثره عدد من المرافق الحيوية، مما أدى إلى تداعيات سلبية على مجمل الأوضاع الاقتصادية بالسودان.
ويعقد عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن كباشي والوفد المرافق له، عددا من الاجتماعات واللقاءات، تشمل لجنة أمن ولاية البحر الأحمر ومجلس نظارات البجا.
وكانت وزارة الطاقة والنفط السودانية قد ذكرت أمس، أن محتجين في شرق البلاد أغلقوا خط أنابيب لنقل النفط الخام المستورد إلى العاصمة الخرطوم، لكنها أضافت أن هناك مخزونات تكفي البلاد لما يصل إلى عشرة أيام.
وأضافت الوزارة في بيان أن مصفاة الخرطوم، التي تنتج الوقود للاستخدام المحلي، تعمل بصورة طبيعية.
وأشارت إلى استمرار العمل في خط أنابيب آخر لتصدير بترول جنوب السودان، لكنه عرضة للتجمد والتلف لأن المحتجين يمنعون إحدى البواخر من نقل الخام. وتابعت أن مستودعات النفط بميناء بشائر في شرق السودان ستمتلئ بعد عشرة أيام على أقصى تقدير، إذا استمر منع الصادرات، وسيدفع هذا حقول النفط في جنوب السودان إلى وقف الإنتاج.
