رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضاعف الإنتاج 5 مرات.. «الفلاحين» تطرح مبادرة إنشاء صوب زراعية للمزارعين

صوب زراعية
صوب زراعية

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن النقابة العامة للفلاحين بصدد طرح مبادرة إقامة صوب زراعيه لصغار الفلاحين علي أراضيهم، تستهدف زيادة دخل الفلاحين وزيادة إنتاج الرقعة الزراعية المصرية بدون الحاجة لزيادة المستلزمات الزراعيه من "مياه وأسمده ومبيدات"، مع خلق فرص عمل جديده للشباب وتحسين جودة المنتجات الزراعية.

وأضاف أبوصدام، أن المبادرة سيقوم بها كبار المستثمرين الزراعيين المهتمين بالشأن الزراعي، مساهمة منهم في النهوض بالقطاع الزراعي ومساندة الدولة المصرية للوصول للتنمية والازدهار في أقصر وقت ممكن وبأقل التكاليف وبالمعطيات الموجودة وبجودة عالية.

وتابع أن فكرة المبادرة نشأت من تفتت الحيازات الزراعية، حيث أن 80% من الحيازات أقل من فدان وفي ظل ندرة المياه وصعوبة عمليات التسويق وانتشار البطالة وزيادة تكاليف الزراعة وضعف الحالة المادية للفلاحين والحاجة الملحة لزيادة الإنتاج الزراعي في ظل الزياده السكانيه الرهيبة.

ولفت عبدالرحمن، أن هذه المبادرة تأتي تلبية لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة التفكير خارج الصندوق والسعي بكل جديه لتحديث وتطوير القطاع الزراعي، وفي نفس إطار توجه الدولة للحد من استهلاك المياه وزيادة الإنتاج وتشغيل الشباب، حيث تقلل الزراعة في الصوب استهلاك المياه وتزيد الإنتاجية لـ5 أضعاف إنتاجية الزراعة في الأراضي المكشوفة وتحد من استهلاك المبيدات والأسمدة وتشغل أيدي عامله وتطرح إنتاج أعلى جودة.

وأوضح أن القائمين على المبادرة سوف يتعاقدون مع المزارع بإنشاء الصوبة وتسويق الإنتاج بحيث لا يدفع صاحب الأرض أية مبالغ وتخصم تكلفة الصوبة من ربح المحصول على 5 سنوات بدون فائدة.

وأكد أبوصدام أن المبادرة في حال نجاحها سوف تضاعف إنتاجية الرقعة الزراعية لـ5 أضعاف الإنتاج الحالي مع توفير كميات كبيره من كافة المستلزمات الزراعيه، فعلى سبيل المثال سوف تنتج  المساحات المنزرعة بالطماطم والتي تقدر ب500 ألف فدان سنويا إنتاج يعادل إنتاج 2.5 مليون فدان على الأقل، بالإضافة إلى توفير مياه بنحو 30% من المياه التي تسقي بها نفس المساحه بطرق الري التقليدية، لأن الصوب سوف تروي بالتنقيط، كما توفر أسمده ومبيدات ووقود وتساهم في وفرة المعروض مما يخفض الاسعار، وتزيد من فرص التصدير لجودة المنتج، كما توفر الطماطم طوال العام لأن الزراعة داخل الصوب لا تتقيد بالمناخ.