رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتخابات أيسلندا: الحزب الحاكم من المتوقع أن يحقق الأغلبية

الانتخابات
الانتخابات

يتوقع أن يحتفظ الأئتلاف الحاكم في أيسلندا بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية في البلاد على الرغم من الخسائر التي عانى منها حزب رئيسة الوزراء كاترين جاكوبسدوتير.
 

وأشارت النتائج الجزئية المبكرة من اقاليم البلاد  إلى أن حركة اليسار الأخضر بزعامة جاكوبسدوتير سوف تخسر عدة نقاط مئوية، بينما الشريك الاصغر من شريكيها في الائتلاف، الحزب التقدمي الزراعي، سيكسب أرضية.
 

ومن المرجح أن تكون القوة الأكبر هو الحزب الآخر الشريك في الآئتلاف، وهو حزب الاستقلال المالي المحافظ، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بيارني بينيديكتسون.
 

ويعد برلمان ايسلندا المؤلف من 63 مقعدا من أقدم البرلمانات في العالم، ويتعين الفوز بعدد 32 مقعدا لتحقيق الأغلبية ومن المتوقع ان تصدر النتائج النهائية صباح اليوم الأحد.
 

وحكمت جاكوبسدوتير الجزيرة التي يبلغ تعدادها 360 ألف نسمة لأربعة اعوام، ودخلت في أئتلاف غير معتاد مع حزب الاستقلال المالي والحزب التقدمي بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام .2017
 

وأشارت الاستطلاعات قبل التصويت إلى أنه ستكون هناك اغلبية مجددا للأئتلاف المكون من الاحزاب الثلاث.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة في أيسلندا فرض القيود المتعلقة بفيروس كورونا مجددا اعتبارا من  اليوم الأحد، بعد أربعة أسابيع من رفعها.
 

وذكرت قناة "أر يو في" أنه سوف يتحتم على الحانات والنوادي في منتصف الليل والحد الأقصى من الحضور في الفعاليات سوف يكون مئتي شخص، وسوف تكون الكمامات إلزامية في الأماكن المغلقة وسوف يتحتم على السكان الحفاظ على التباعد الاجتماعي لمسافة متر بموجب القواعد التي أعلنتها الحكومة أمس.

 

وكان رفع القيود الذي استمر أربعة أسابيع قد جاء بعد 15 شهرا من التباعد الاجتماعي الإلزامي، وكذلك ارتداء الكمامات.


وتلقى نحو 90 % من كل السكان في أيسلندا فوق الستة عشر عاما جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لكورونا.


 شهدت الأيام القليلة الماضية تسجيل عشرات الإصابات الجديدة ، وهو رقم كبير بالنسبة لجزيرة يبلغ تعداد سكانها 360 ألف فقط.