رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول فتاة صعيدية تتقن الفن بـ«المسامير والخيوط»: كورونا أعادت لي شغفي بالأعمال اليدوية

مادونا
مادونا

تُبدع في عمل لوحات من خلال الخيوط والمسامير، وجاءت فترة جائحة كورونا لتستغلها في إتقان هذا الفن حتى أصبح شغفها الأول، بعد أن نال إعجاب الكثيرين، ما شجعها على الاستمرار في مشروعها، وتحلم بأن يصبح لديها «براند» خاص بها، إنها مادونا ماجد فتاة من محافظة أسيوط خريجة كلية العلوم قسم كيمياء في عام 2018.

الفن بالمسامير والخيوط

وتقول «مادونا» لـ«الدستور»: «عندما جاء فيروس كورونا تم وقف العمل في الشركة التي كنت أعمل بها، وهي شركة أدوية،واستغليت هذه الفترة، والحظر وتعلمت عبر  (يوتيوب) بعض الأعمال اليدوية التي أحبها، وجربت العديد منها، وعمل أشكال متعددة من عجيبة السيراميك وخلافه، وكنت أستطيع عمل لوحات فنية مختلفة، حتى تعلمت عمل لوحات فنية بالمسامير والخيوط، وأتقنت هذا الفن من الأعمال اليدوية حتى تمكنت منه، وأصبحت أحبه وأصبح شغفى به كبير جدًا».

الفن بالمسامير والخيوط

وتضيف: «أكتشفت أن هذا الفن واسع المجال والعديد من متقنيه يستطيعون عمل ديكورات مختلفة في المنازل، وكنت في فترة ما قبل الحظر بنزل أشتري كل ما أحتاجه من أدوات خشبية ومسامير وخيوط، المستخدمة في عمل اللوحات».

الفن بالمسامير والخيوط

وتشير «مادونا» إلى أنها بدأت مشروعها من خلال صفحة على «فيس بوك»، وبدأت في عمل اللوحات وترويجها «أون لاين»، وبدأت في التعاون للعمل الخاص بها من خلال أصدقائها وأقاربها إلى أن نالت أعمالها إعجاب الكثيرين، فشجعها ذلك على الاستمرار في مشروعها واستغلال موهبتها في الأعمال الفنية اليدوية المختلفة.

وتحلم «مادونا» التي تشتهر أعمالها الفنية بالخيوط والمسامير، أن يكون لديها «براند» خاص بها يبدا انتشاره من الصعيد ثم على مستوى الجمهورية.