رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان تراجع نظامها الصحى استعدادًا لموجة كورونا سادسة محتملة

كورونا
كورونا

بدأت وزارة الصحة اليابانية، اليوم السبت، في مراجعة نظام الرعاية الصحية في البلاد استعدادًا لموجة سادسة محتملة من الإصابات بفيروس كورونا.

وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، أنه بالإضافة إلى مطالبة المؤسسات الطبية القائمة بتأمين أسرّة كافية في المستشفيات، تخطط وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية أيضًا لزيادة عدد المرافق الطبية المؤقتة مثل الصالات الرياضية وتعزيز التنسيق بين الموظفين وتدريبهم.

وفي اتصالات مع الحكومات المحلية في منتصف الشهر الجاري حول إنشاء نظام طبي متوسط ​​إلى طويل الأجل لعلاج مرضى كوفيد-19، شددت الوزارة على أهمية الحفاظ على التوازن مع علاج الأمراض الأخرى.

وأضافت أن الإصابات تتزايد حتى في البلدان التي طبقت برامج التطعيم الخاصة بها في وقت أبكر من اليابان، لذلك من المتوقع أن تتجدد العدوى في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، حددت الحكومة خططًا لتعزيز المراقبة ودخول المستشفيات في حالات الطوارئ للمرضى الذين يتعافون في المنزل، وطلبت إنشاء نظام مسبقًا للتنسيق وتدريب الموظفين.

جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.