رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يكرم خريجي المرحلة الثانوية

إبراهيم إسحق
إبراهيم إسحق

نظمت خدمة شباب الإيبارشية البطريركية مساء أمس يومًا ترفيهيًا احتفاليًا لجميع خريجي المرحلة الثانوية من شبابها، بحضور رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الذي ترأس صلاة القداس الاحتفالي، بمشاركة الأب يوحنا جورج، راعي كاتدرائية القيامة بالإسكندرية، والأب عيد نظمي، راعي كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية، والأب يوحنا عادل، راعي كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول الشباب.

ألقى بطريرك الكاثوليكية  كلمة العظة، التي أشار فيها إلى فرح الكنيسة بكل شخص منهم اليوم بهم وبنجاحهم، وأضاف أنتم نجاح الكنيسة، كما اختتم قائلًا: أنتم مستقبل الكنيسة، ثم ألقى الأب فرنسيس كلمة ختامية للشباب، حثهم فيها على عيش احلامهم في كل يوم من أيام حياتهم بطريقتهم الخاصة، وعدم انتظار شيء أو شخص، حتى ينطلقوا للأبعد.

وتم تكريم الشباب من جانب الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الكاثوليك ، ثم اُستكمل اليوم  والذي ضم عدة فقرات من الألعاب الترفيهية، والفقرات المختلفة، التي ساعدت الشباب على إخراج طاقتهم، إضافة إلى بعض المهارات لديهم. 

وتستعد الكنائس المصرية للاحتفال بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.

وفي اورشليم اجتمعت الملكة هيلانة بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان أهله في طريقهما ليدفنوه فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.