رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهند: تصدير 8 ملايين جرعة من لقاحات كورونا ضمن «تحالف كواد»

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أعلن وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينجلا، عن أن بلاده ستقوم بإنتاج 8 ملايين جرعة من عقار "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا المستجد لتكون متاحة بنهاية شهر أكتوبر المقبل، في إطار تحالف " كواد" أو مايعرف رسميا باسم "الحوار الأمني الرباعي".

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزير شرينجلا، أن رئيس وزراء الهند ناريندا مودي أخطر زعماء التحالف، الذي يضم أيضا الولايات المتحدة وأستراليا واليابان، بهذه الخطوة خلال قمتهم التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن. 

وأوضح أن دول التحالف ستدفع ثمن الجرعات، وستتحمل الهند جزءا من التكلفة.

وقال وزير الخارجية الهندي: "ستكون الجرعات جاهزة بنهاية شهر أكتوبر المقبل، وهي تتوافق مع قرارنا باستئناف صادرات اللقاحات، وسيكون التوصيل فوريا من كواد إلى منطقة المحيط الهندي والهادئ".

كانت الهند قالت في وقت سابق إنها ستستأنف بداية من الشهر المقبل صادرات اللقاحات المضادة لكوفيد19- في أطار مبادرة "كوفاكس" التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى توفير اللقاحات للدول الفقيرة.

وكانت الهند، التي تعد أكبر مركز في العالم لتصنيع لقاحات كورونا، أوقفت الصادرات في أول أبريل الماضي بعدما اجتاحت السلالة دلتا المتحورة من الفيروس البلاد. 

وتعهدت دول "كواد" بتوزيع 1.2 مليار جرعة في أنحاء العالم كمنحة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.