رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية والمكسيك تتفقان على التعاون في مواجهة كورونا

وزير الخارجية الكوري
وزير الخارجية الكوري الجنوبي

التقى وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشونج اوي-يونج، الذي يزور نيويورك، لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع نظيره المكسيكي مارسيلو ابرارد، حيث بحثا التعاون الثنائي. 

ونقلت شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم السبت عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قولها، إن الوزيرين اتفقا في محادثات على مأدبة إفطار، على الدفع من أجل التوقيع على اتفاق في مجال الصحة لتعزيز التعاون في مواجهة فيروس كورونا.

كما أعرب الوزير المكسيكي عن أمله في تعزيز المشاركة، من قبل الشركات الكورية في سوق الإمدادات الطبية في بلاده ودعا تشونج إلى استئناف سريع لمحادثات التجارة الحرة بين الجانبين ودعم الشركات الكورية الجنوبية، للانضمام إلى مشروعات البنية التحتية في المكسيك.

ومن جهته، دعا "أبرارد" إلى مزيد من الاستثمارات من جانب كوريا الجنوبية، في مجالات أشباه الموصلات والمركبات الكهربائية والطب الحيوي وتكنولوجيا الهيدروجين.

كما هنأ تشونج المكسيك، بالذكرى المئوية الثانية لاستقلالها، بينما اقترح ابرارد إقامة فعاليات ثقافية وتبادلات رفيعة المستوى، بمناسبة الذكرى الستين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العام المقبل.

كما شكر تشونج أيضا المكسيك، بسبب دعمها المستمر لعملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.