رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة نجل الرئيس البرازيلى جايير بولسونار بفيروس كورونا

إدوارد بولسونارو
إدوارد بولسونارو

أعلن نجل الرئيس البرازيلي جايير بولسونار، إصابته بفيروس كورونا.


وأوضحت قناة "فرانس 24" الإخبارية، في نشرتها باللغة الإنجليزية، أن "إدوارد بولسونارو" (37 عامًا) يُعد ثالث عضو في وفد البرازيل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الذي تصبح نتيجة اختباره بفيروس كورونا إيجابية.


وقال إدوارد - في تغريدة له على "تويتر" - إنه يشعر بصحة جيدة وقد "بدأت أعالج نفسي".


يُشار إلى أنه قد ثبتت إصابة وزير الصحة البرازيلي، مارسيلو كيروجا، بفيروس كورونا يوم الثلاثاء الماضي بعد حضوره إلى نيويورك.


وكان دبلوماسي برازيلي آخر قد أصيب بالفيروس.

 

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية
قالت إن منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.