رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الجيوش الفرنسية: إلغاء صفقة الغواصات الأسترالية صدمة نحتاج توضيحات

فلورانس برلي
فلورانس برلي

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس برلي، اليوم، عن إلغاء صفقة الغواصات مع أستراليا كانت صدمة ونحتاج لتوضيحات. 

وكانت "أزمة الغواصات" قادت إلى توتر العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة، حيث ألغت استراليا عقداً قائماً مع فرنسا بخصوص 12 غواصة تعمل بالديزل وهو ما وصفته باريس بأنه "طعنة في الظهر"، واستدعت فرنسا سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا على إثر ذلك.

وأوضح الموقع أنه في الفترة بين أغسطس 2020 ويوليو 2021، بلغ إجمالي صادرات دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين إلى أستراليا 31.6 مليار يورو، بينما بلغت الواردات من استراليا 7.8 مليار يورو، وبذلك يصل إجمالي التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا إلى 39.4 مليار يورو (31.1 مليار جنيه إسترليني).

وأضاف الموقع أن الارتفاع السنوي المتوقع هو 11.2 مليار جنيه إسترليني سنويًا، مما يعني أنه بحلول عام 2025، سيكون الاتحاد الأوروبي قد خسر 36.5 مليار جنيه إسترليني في التجارة الإضافية إذا انهار الاتفاق المحتمل بين الجانبين.

واتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، كلا من الولايات المتحدة وأستراليا بالكذب في قضية الغواصات، معتبرا إياها "أزمة خطيرة".

وقال لو دريان، في تصريحات سابقة لقناة "France 2"، إن قضية العقد حول إنشاء الغواصات للجيش الأسترالي أدت إلى "أزمة خطيرة" في العلاقات بين باريس من جهة وواشنطن وكانبيرا من جهة أخرى، متهما إياهما بالكذب.

وأشار لو دريان إلى أن استدعاء السفيرين الفرنسيين من الولايات المتحدة وأستراليا كان يهدف إلى إظهار استياء باريس ومراجعة العلاقات.

وشدد على أن استدعاء باريس سفيرها من واشنطن، لأول مرة في تاريخ علاقاتهما الثنائية، يعكس خطورة الأزمة الراهنة، مبينا أن تصرفات الولايات المتحدة تجاه الحليف الذي تمثله فرنسا غير مقبولة.

كما اتهم وزير الخارجية الفرنسي بريطانيا بـ"الانتهازية المستمرة" على خلفية قضية الغواصات.

وكان قد أعلن لودريان أن باريس قررت استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا خطة لبناء غواصات نووية للجيش الأسترالي.  

وأصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الأسبوع الماضي، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم "AUKUS"، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.