رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يونيسف» تعرب عن قلقها إزاء أسر هايتية طردتها أمريكا من حدودها

يونيسيف
يونيسيف

أعربت هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف عن قلقها البالغ إزاء حالة الأسر الهايتية التي يتم طردها من حدود الولايات المتحدة الأمريكية وإعادتها إلى هايتي مرة أخرى.
وأشارت المنظمة، في بيان لها وزعته المنظمة الدولية في جنيف اليوم الجمعة، إلى أن تقديرات المنظمة تشير إلى أن أكثر من 2 من كل 3 مهاجرين أعيدوا الى العاصمة الهايتية بورت أو برنس هم من النساء والأطفال وبعضهم من حديثي الولادة ولهم احتياجات محددة وفورية.
وقالت المسئولة الأممية إن هايتي تعاني من مأساة ثلاثية متمثلة في الكوارث الطبيعية وعنف العصابات ووباء كورونا، مضيفة أنه عندما تتم إعادة الأطفال والأسر دون حماية كافية، فإنهم يجدون أنفسهم أكثر عرضة للعنف والفقر والتشرد وهي العوامل التي دفعتهم إلى الهجرة في المقام الأول. 
ونوهت هنريتا فور إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن العديد من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات ولدوا خارج هايتى أو عاشوا معظم حياتهم فى بلد آخر.
وأعربت عن القلق أيضًا إزاء حالة الأسر الهايتية على الحدود فى ديل ريو (تكساس)، حيث إن حوالى 40% من المهاجرين الهايتيين من الأطفال، مؤكدة أنهم يعيشون في ظروف مزدحمة وغير ملائمة ويحتاجون إلى دعم إنساني أساسي، مشيرة إلى أن اليونيسف تعمل على تزويد الأطفال والأسر بالمساعدات الأساسية. 
وحثت المنظمة الدولية جميع الجهات الفاعلة على الامتناع عن أي استخدام للقوة على الحدود للحفاظ على العائلات معًا، وكذلك تقييم احتياجات حماية المهاجرين بشكل صحيح قبل اتخاذ أي قرار بشأن العودة، مشددة على أنه لا ينبغي أبدًا إعادة الأطفال إلى الأوضاع التي تكون فيها سلامتهم الأساسية ورفاههم في خطر، وأن تتفوق مصالح الأطفال الفضلى على جميع الاعتبارات الأخرى.