رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كابتن لطيف

موسم 1981- 1982، الشهير بـ "هدف حسن شحاتة"، الجولة رقم 13، الزمالك متقدم ع الأوليمبي 1/ صفر، ثم تعادل الأوليمبي في الدقيقة 77.
اعترض لاعيبة الزمالك على اعتبار الكورة أوفسايد، محمد سعيد (أبوجمال حمزة) وعادل المأمور حارس المرمى شتموا الحكم (حسب تقريره) واللعب اتوقف ييجي ست دقايق، ثم إنه إبراهيم يوسف ضرب واحد من المصورين.
ثم أحرز الأوليمبي الهدف التاني، وخلص الماتش 2 /1 لـ الأوليمبي.
 

قدم الحكم تقريره، لجنة المسابقات اجتمعت بـ رئاسة أحمد بهاء (كان اسمها لجنة الدوري وكانت منتخبة من الجمعية العمومية) وقررت إيقاف عادل المأمور ومحمد سعيد 3 مباريات لـ كل واحد.

رئيس اتحاد الكورة مصطفى علواني اعتمد قرارات لجنة الدوري، وبـ هذا أصبح ممنوع إشراك الثنائي في الماتشات التلاتة المقبلة، وهي بـ الترتيب: (الاتحاد- الأهلي- المقاولين) اللي اتحاد الكورة واتحاد الإذاعة والتلفزيون أعلنوا مواعيدهم بـ الفعل.

ثم فجأة ودون سابق إنذار، ودون أي مقدمات، أعلن رئيس اتحاد الكورة استقالته، ليه يا مصطفى بيه؟ دا إنت ما كملتش كام شهر، قال: هو كدا! أنا مش عايز أستمر، فـ قرر جهاز الرياضة (الدولة) تعيين كابتن محمد لطيف قائما بـ أعمال رئيس الاتحاد، لـ حين البت في الأمر.

محمد لطيف توجه لـ رئيس جهاز الرياضة بـ إنه يتدخل في قصة إيقاف لاعبي الزمالك، فـ رئيس جهاز الرياضة طلب من اتحاد الكورة (في شخص لطيف) تأجيل إيقاف اللاعبين لـ حين إجراء تحقيقات في الأمر.

لجنة الدوري العام، ومعها لجنة الحكام، وكل اتحاد الكرة (بـ استثناء محمد لطيف) قرروا عدم الاعتراف بـ أي كلام حصل بين لطيف ورئيس جهاز الرياضة، بـ اعتباره غير رسمي، ولا يمثل الاتحاد.. الدولة لا تملك التدخل في قرارات معتمدة رسميا من الاتحاد.
كما إنه كابتن محمد لطيف لم يعرض على اتحاد الكرة، سواء مجلس إدارته أو لجناته أي جديد بـ خصوص الموضوع، ثم إنه هو شخصيا دوره قائم بـ أعمال، ولا يمتلك سلطة اتخاذ قرارات.

من هنا، أي حاجة حصلت بين لطيف ورئيس جهاز الرياضة لا محل لها من الإعراب.

لطيف قال لـ الزمالك: ملكمش دعوة، العبوا الماتش بـ اللاعيبة، ومش هـ يحصل حاجة.

الصحافة سألت أحمد بهاء (رئيس لجنة الدوري): ماذا إذا اشترك الموقوفون أو أحدهم في مباراة الاتحاد؟ فـ قال: طبعا يبقى الزمالك مغلوب 2/ صفر، ومش ممكن نقبل بـ أي قرار تاني.
توجهت الصحافة إلى محمد لطيف الذي قال: بسيطة، تتحل اللجنة يا سيدي (أي لجنة الدوري).

لعب الزمالك ماتش الاتحاد، وأشرك عادل المأمور، وانتهى بـ التعادل السلبي.
لجنة الدوري قررت اعتماد فوز الاتحاد السكندري 2/ صفر، ثم استقالت.

كابتن محمد لطيف عمل اجتماع لـ اتحاد الكورة بـ رئاسته، وقرر الآتي: أولا، نتيجة ماتش الزمالك والاتحاد صفر/ صفر زي ما انتهت، وعدم اعتماد قرار لجنة الدوري.
ثانيا، قبول استقالة لجنة الدوري، ثالثا، إيقاف عادل المأمور ومحمد سعيد، تلات مباريات، بس بدءا من المباراة المقبلة (اللي هي المفروض ماتش الأهلي).
رابعا، إيقاف ست لاعبين من الأهلي: الخطيب وإكرامي ومحمد عباس وطاهر أبوزيد وعلاء ميهوب ومجدي عبدالغني ومعاهم اتنين لاعبين من النادي المصري، (كان المصري بـ ينافس الأهلي والزمالك ع الدرع).
ليه يا سيدنا؟
قال لك: المدير الفني لـ المنتخب الوطني طلب منهم أداء ماتش ودي قدام نادي روماني فـ هم تخلفوا عن الحضور.

هاجت الدنيا طبعا وماجت، واختلط الحابل بـ النابل، ومحدش بقى عارف مين هـ يعمل إيه فين؟ فـ كان لا بد من تدخل الحكومة، تؤ، مش الحكومة، رئيس الحكومة ذات نفسه فؤاد محيي الدين، دعا رؤساء الأهلي والزمالك، والمصري والاتحاد، واستضافهم في مكتبه.
بعد هات وخد، ومناهدات ووجع قلب، واجتماع استمر تلات ساعات ونص، تقررترحيل الجولة اللي فيها ماتش الأهلي والزمالك والجولة اللي بعدها لـ نهاية الموسم، عشان نبعد عن الوش ووجع الدماغ، وإيقاف عادل المأمور ومحمد سعيد تلات ماتشات عشان إحنا بـ نحترم الحكام، واعتماد نتيجة الزمالك والاتحاد صفر/ صفر، عشان الزمالك مش غلطان
باقي الحاجات هـ تتحل واحدة واحدة، والعبوا مع بعض متتخانقوش.