رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صندوق تقاعد أمريكى يقرر التصويت ضد تعيين رئيس أرامكو فى مجلس إدارة ريلاينس

أرامكو
أرامكو

قالت خدمة بلومبرج كوينت الإخبارية، إن صندوق تقاعد المعلمين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية قرر التصويت ضد تعيين رئيس شركة أرامكو السعودية مديرا مستقلا لمجلس إدارة شركة ريلاينس إندستريز المملوكة للملياردير موكيش أمباني.
ويحوز صندوق المعاشات التقاعدية الأمريكي 5.3 مليون سهم مدفوعة بالكامل وجزئيا من ريلاينس إندستريز اعتبارا من 30 يونيو حزيران 2020، وفقا لأحدث افصاح على موقعه على الإنترنت.
وأفادت بلومبيرج كوينت اليوم الجمعة، أن قرار التصويت يستند إلى توصية من شركة جلاس لويس الأمريكية للأبحاث الاستشارية.
وعينت ريلاينس، المملوكة للملياردير أمباني، رئيس شركة أرامكو ياسر الرميان مديرا مستقلا في 19 يوليو تموز لإضفاء الطابع الرسمي على صفقة أبرمتها مع الشركة السعودية لبيع 20 بالمئة من حصتها في أنشطتها لتحويل النفط إلى كيماويات.
وتنتهي عملية تصويت المساهمين لتأكيد تعيين الرميان مديرا مستقلا لمدة ثلاث سنوات في 19 أكتوبر تشرين الأول.
وذكر التقرير أن جلاس لويس، التي تقدم توصيات بخصوص التصويت إلى أكثر من 1200 مستثمر في أنحاء العالم، أوصت بالتصويت ضد تعيين الرميان "بناء على وضع المدير كمدير مستقل".
ولم ترد ريلاينس أو صندوق تقاعد المعلمين أو جلاس لويس على طلبات من رويترز للحصول على تعقيب.
وأعلنت ريلاينس في 2019 عن عملية البيع التي تبلغ قيمتها 15 مليار دولار لأرامكو، أكبر شركة لتصدير النفط في العالم، لكن الصفقة توقفت بعد انهيار أسعار الخام والطلب على الوقود بسبب جائحة كورونا.
والرميان هو رئيس مجلس إدارة أرامكو ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة في السعودية منذ عام 2015.

وعلي صعيد آخر.. قالت مجموعة خدمات الطاقة الإيطالية سايبم إنها وقعت اتفاقا مع أرامكو السعودية لبحث تأسيس شركة للقيام بأعمال الهندسة والبناء في السعودية.

وقالت سايبم في بيان، إن الشركة الجديدة ستضطلع بأعمال الهندسة والبناء في قطاع الطاقة والبنية التحتية الصناعية.

ويأتي الاتفاق الموقع في السابع من سبتمبر في إطار برنامج نماءات للاستثمارات الصناعية الذي تتبناه أرامكو السعودية.

وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، إذ أشار محللون إلى مؤشرات على شح في الإمدادات الأمريكية، لتنهي سلسلة خسائر استمرت لأيام في الوقت الذي لا يزال يطارد فيه الأسواق العالمية شبح التأثير المحتمل على الاقتصاد الصيني، جراء أزمة مجموعة العقارات المثقلة بالديون تشاينا إيفرجراند.