رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان تخطط لخفض الحد الأدنى لسن تلقي لقاح كورونا إلى 16 عاما

وزير الدفاع الياباني
وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي

قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، اليوم الجمعة، بأن مراكز التلقيح الجماعية في البلاد تنظر في إعطاء اللقاحات للمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أكثر وخفض الحد الأدنى للعمر من 18 عاما وسط انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين الشباب.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن تخفيض الحد الأدنى للفئات العمرية في تلقي اللقاح يأتي إثر ارتفاع حالات الإصابة بمتحور دلتا شديد العدوى من فيروس كورونا بين الأطفال. 

- استخدام لقاح موديرنا الأمريكي للتطعيم هذه الفئات العمرية


ومن المقرر أن تستخدم مراكز التلقيح اليابانية لتلك الفئات العمرية لقاح موديرنا الأمريكي المضاد لفيروس كورونا بجرعتيه الذي كان قد تم اعتماده للمراهقين بين 12 عاما أو أكثر،وتم تطعيم أكثر من 50% من سكان اليابان البالغ عددهم 125 مليون نسمة بشكل كامل ضد الفيروس، وفقا لبيانات حكومية.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا في كلمة، الخميس، إن اليابان ستزيد تبرعاتها باللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19، إلى مثليها لتبلغ نحو 60 مليون جرعة للدول التي تحتاجها.

ويضاف هذا التعهد إلى اتفاقات سابقة بالتبرع بنحو 30 مليون جرعة ومليار دولار لبرنامج كوفاكس الذي يهدف إلى التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19 ويديره تحالف جافي ومنظمة الصحة العالمية.

وقال سوجا في المؤتمر "اليابان قدمت نحو 23 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لعدة دول ومناطق في العالم وهو ثالث أكبر تبرع باللقاحات في العالم حتى الآن".

وكانت أغلب تبرعات اليابان حتى الآن تتم عن طريق اتفاقات ثنائية مع دول آسيوية مجاورة خارج إطار برنامج كوفاكس، وأغلب تبرعات اليابان من الجرعات المصنعة محليا من اللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا.

واعتمدت اليابان بالأساس على لقاحات مستوردة من إنتاج شركتي فايزر ومودرنا في حملتها للتطعيم، التي تلقى فيها 55 بالمئة من السكان تطعيما كاملا وفقا للبيانات الحكومية.

وأشار كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو، الثلاثاء، إلى أن الحكومة اليابانية تعتزم إجراء مناقشات لبحث رفع حالة الطوارئ المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس كورونا، في نهاية شهر سبتمبر الجاري، كما هو مخطط لها حاليا.