رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدعم أوروبى.. مدير منظمة الصحة المرشح الأقوى لولاية ثانية

تيدروس أدهانوم
تيدروس أدهانوم

رشحت غالبية دول الاتحاد الأوروبي أمس الخميس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأثيوبي تيدروس أدهانوم جيبرييسوس لولاية ثانية، وذلك قبل ساعات من انتهاء موعد تقديم الترشيحات لهذا المنصب  وفقا لفرانس برس.

وانتهت المهلة المحددة للدول الأعضاء في المنظّمة لإرسال أسماء مرشحيها لهذا المنصب  أمس.

وكانت ألمانيا أعلنت رسمياً أندها رشحت الدكتور تيدروس (56 عاماً) لولاية ثانية، في منصب يبدو أنّ لا أحد ينافسه عليه.

وعلى الرغم من أن وزير الصحة والخارجية الإثيوبي السابق لم يعلن رسمياً ترشحه لولاية ثانية على رأس منظّمة الصحّة العالمية، إلا أن الدعوة التي أطلقتها برلين الأربعاء الماضي لاقت  على ما يبدو صدى في أرجاء الاتّحاد الأوروبي مع إعلان مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس الخميس أن حوالى 20 من دول الاتحاد حذت حذو ألمانيا.

وأوضحت المصادر أنّ كلّاً من هذه الدول، ومن بينها فرنسا وإسبانيا والنمسا والبرتغال، أرسل إلى منظمة الصحّة العالمية مظروفاً مغلقاً بداخله اسم المرشّح الأثيوبي.

وفي 2017 صار جيبرييسوس أول أفريقي يرأس هذه الوكالة النافذة التابعة للأمم المتحدة والتي تقود المعركة الراهنة ضدّ جائحة كوفيد-19.

وتيدروس اختصاصي في الملاريا ومجاز في علم المناعة ويحمل شهادة دكتوراه في صحة المجتمع وقد عين في 2005 وزيراً للصحة في بلاده وهو منصب بقي فيه حتى 2012 حين أصبح وزيراً للخارجية.

وفي 2017 أصبح تيدروس أول مدير عام لمنظمة الصحة العالمية يصل إلى هذا المنصب من طريق الانتخاب.

وقبل ذلك كان المجلس التنفيذي للمنظمة يقترح اسماً واحداً لتولّي منصب المدير العام ويطلب من الدول الأعضاء التصويت على هذا الاسم بالموافقة أو الرفض.

وأثار ترشيح الدول الأوروبية لجيبرييسوس مفاجأة إذ كان معظم المراقبين يتوقّعون أن يأتي الدعم الرسمي له من دول أفريقية.

وإذا كان جيبرييسوس المتحدّر من تيغراي قد حصل على هذا الدعم الأوروبي الكبير فإنّ بلاده بالمقابل سحبت دعمها له بسبب النزاع الدائر في الإقليم بين الحكومة المركزية والمتمرّدين.

وأثار تيدروس غضب الحكومة الإثيوبية بسبب استخدامه منبر منظمة الصحة العالمية مراراً لإدانة القمع الذي تمارسه قوات أديس أبابا في مسقط رأسه.