رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب الشعور بالألم بعد ممارسة الجنس

ألم ما بعد الجماع
ألم ما بعد الجماع

تعتبر العلاقة الجنسية من الأمور الممتعة بين الأزواج، ولكن قد يكون الألم بعد ممارسة الجنس علامة على “الانتباذ البطاني الرحمي” بالنسبة للنساء.

ويمكن أن يكون سبب الألم بعد ممارسة العلاقة الجنسية، هو عدوى الخميرة أو التهاب المسالك البولية أو الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.

وهناك العديد من الأسباب التي تجعلك تشعر بالألم بعد ممارسة الجنس، فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تكون سببًا للشعور بالألم، وفقًا لما ذكره موقع " insider".

عدم استخدام الزيوت:

في كثير من الأحيان، لن ينتج المهبل ما يكفي من الترطيب خلال ممارسة العلاقة الحميمة، الامر الذي يساهم في زيادة الشعور بالألم، لذا ينصح الأطباء بضرورة استخدام المرطبات الخاصة قبل ممارسة العلاقة الحميمة.

 الحساسية تجاه الواقي الذكري:

إذا كنت تعاني من حساسية تجاه مادة اللاتكس الموجودة في الواقي الذكري، فقد تسبب هذه المادة في ألم الجماع، لذا ينصح الخبراء بضرورة استشارة الطبيب المختص لتقليل الحساسية بسبب الواقي الذكري.

الإصابة بغدة بارثولين:

مشكلة غدة بارثولين، تحدث بجانب فتحة المهبل، فهو عبارة عن "خراج" يتسبب في الألم خاصة عند ممارسة العلاقة الحميمة.

وقد تتمكن من علاج كيس غدة بارثولين في المنزل عن طريق نقعه في ماء دافئ، ولكن إذا لم يختفي لمدة يومين أو ثلاثة أيام، فاستشر طبيبك للحصول على المساعدة.

إذا لم تكن مثارًا بما يكفي قبل ممارسة الجنس:

عندما لا تكون مثارًا بما فيه الكفاية  يمكن أن تؤدي إلى شد عضلات المهبل بسبب التوتر أو الألم، الأمر الذي يزيد من الشعور بالألم بعد ممارسة الجنس.

الإصابة بعدوى الخميرة:

عدوى الخميرة يمكن أن يسبب أعراض مزعجة مثل الحكة والتورم، والألم في الفرج الخاص بك، حيث يمكن أن تؤدي ممارسة الجنس إلى تفاقم هذا التهيج وتجعلك تشعر بالألم بعد ذلك.

 عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي 

يمكن أن تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، تهيجًا في المهبل، مما قد يؤدي إلى الألم بعد ممارسة الجنس، حيث يمكن أن يسبب ذلك التهيج الداخلي.

الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي:

بطانة الرحم هي حالة ينمو فيها نسيج شبيه بالرحم خارجه، مما يؤدي إلى ظهور آفات مؤلمة في مناطق مثل المثانة أو قناة فالوب.

ويمكن أن تنمو خلايا الرحم هذه أيضًا على الجدران الداخلية للمهبل، ويمكن أن تتهيج أثناء ممارسة الجنس.